عليها ولا قابلة ولم يطلع عليها أحد من القوابل الموكلة من طرف فرعون بحبالى بنى إسرائيل ولا من غيرهن الا أخته مريم فاوحى الله إليها إِنَّ مفسرة بمعنى اى أَرْضِعِيهِ [شيرده موسى را و پرورد او را] ما أمكنك اخفاؤه وفى كشف الاسرار ما لم تخافي عليه الطلب فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ بان يحس به الجيران عند بكائه: وبالفارسية [پس چون ترسى برو وفهم كنى كه مردم دانسته وقصد او خواهند كرد] فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ فى البحر وهو النيل قال بعض الكبار فاذا خفت حفظه وعجزت عن تدبيره فسلميه إلينا ليكون فى حفظنا وتدبيرنا وَلا تَخافِي عليه ضيقة ولا شدة وَلا تَحْزَنِي بفراقه إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ عن قريب بوجه لطيف بحيث تأمنين عليه وَجاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ [يعنى: او را شرف نبوت ارزانى خواهيم داشت] فارضعته ثلاثة أشهر او اكثر ثم ألح فرعون فى طلب المواليد واجتهد العيون فى تفحصها فجعلته فى تابوت مطلى بالقار فقذفته فى النيل ليلا قال الكاشفى [نجارى را كه آشناى عمران بود فرمود كه صندوقى پنج شبر بتراشد وآن نجار خربيل ابن صبور بود اين عم فرعون چون صندوق تمام كرد وبمادر موسى داد ودر خاطرش كذشت كه كودكى دارد مى خواهد در صندوق كرده از مؤكلان بگريزاند نزد كماشته فرعون آمد وخواست كه صورت حال باز نمايد زبانش بسته شد بخانه خود آمد خواست كه نزد فرعون رود ونمامى كند چشمش نابينا شد دانست كه آن مولود كه كاهنان نشان داده اينست فى الحال ناديده بدو ايمان آورد ومؤمن آل فرعون اوست ومادر موسى صندوق را بقير اندوده موسى را در وى خوابانيد وسر صندوق هم بقير محكم بست ودر رود نيل افكند] وكان الله تعالى قادرا على حفظه بدون القائه فى البحر لكن أراد ان يربيه بيد عدوه ليعلم ان قضاء الله غالب وفرعون فى دعواه كاذب
جهد فرعون چوبى توفيق بود ... هر چهـ او ميدوخت آن تفتيق بود
وكان لفرعون يومئذ بنت لم يكن له ولد غيرها وكان من أكرم الناس عليه وكان بها علة البرص وعجزت الأطباء عن علاجها [اهل كهانت كفته بودند كه فلان روز در رود نيل انسانى خرد سال يافته شود واين علت بآب دهن او زائل كردد در ان روز معين فرعون وزن ودختر ومحرمان وى همه در كنار رود نيل انتظار انسان موعود مى بودند كه ناكاه صندوق بر روى آب نمودار شد فرعون بملازمان امر كرد كه آنرا بگيريد وبياريد] فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ الفاء فصيحة مفصحة عن عطفه على جملة محذوفة والالتقاط إصابة الشيء من غير طلب ومنه اللقطة وهو مال بلا حافظ ثم يعرف مالكه واللقيط هو طفل لم يعرف نسبه يطرح فى الطريق او غيره خوفا من الفقر او الزنى ويجب رفعه ان خيف هلاكه بان وجده فى الماء او بين يدى سبع وتفصيله فى الفقه وآل الرجل خاصته الذين يؤول اليه أمرهم للقرابة او الصحبة او الموافقة فى الدين. والمعنى فالقته فى اليم بعد ما جعلته فى التابوت حسبما أمرت به فالتقطه آل فرعون اى أخذوه أخذ اعتناء به وصيانة له عن الضياع لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً اللام لام العاقبة والصيرورة لا لام العلة والارادة لانهم لم يلتقطوه ليكون لهم عدوا وحزنا