فرمود كه آيا كسى اينچنين باشد خداى تعالى او را بفرزندى ميكيرد قال اهل التفسير اضافة غير لا نمنع عمل ما بعده فى الجار المتقدم لانه بمعنى النفي كأنه قال وهو لا يبين فى الخصام ومثله مسألة لكتاب انا زيدا غير ضارب قال فى كشف الاسرار فى الآية تحليل ليس الذهب والحرير للنساء وذم لتزين الرجال بزينة النساء وقال فى بحر العلوم وفى الاية دلالة بينة لكل ذى عقل سليم على ترك النشو فى الزينة والنعومة والحذر عنه لانه تعالى جعله من المعايب والمذام ومن صفات الإناث ويعضده قول النبي عليه السلام لمعاذ إياك والتنعم فان عباد الله ليسوا بمتنعمين والتنعم استعمال ما فيه النعومة واللين من المأكولات والملبوسات غدا
ومن الكلمات الحكمية ثم على اوطأ الفراش اى وقت غلبة النوم وكل ألذ الطعام اى وقت غلبة الجوع والعجب كل العجب من علماء عصرك ومتفقهة زمانك يتلون هذه الآية ونحوها والأحاديث المطابقة لها فى المعنى ثم لا يتأملونها تأملا صحيحا ولا يتبعون فيها نبيهم الكريم فى ترك الزينة والتنعم همچوطفلان منكر اندر شرخ وزرد چون زنان مغرور رنك وبو مكرد (وقال بعضهم)
خويشتن آراى مشو چون بهار ... تا نبود بر تو طمع روزكار
وفيه اشارة الى ان المرء المتزين كالمرأة فالعاقل يكتفى بما يدفع الحر والبرد ويجتهد فى تزيين الباطل فانه المنظر الإلهي ولو كانت للنساء عقول راجحة لما ملن الى التزين بالذهب والفضة والحلي والحلل اما يكتفى للمرء والمرأة مضمون ما قيل
وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً بيان لتضمن كفرهم المذكور لكفر آخر وتقريع لهم بذلك وهو جعلهم أكمل العباد وأكرمهم على الله انقصهم رأيا وأخسهم صنفا يعنى ملائكه كه مجاور ان صوامع عبادت وملازمان مجامع عبوديت اند دختران نام مى نهند والبنات لا تكن عبادا والولد لا يكون عبد أبيه ففيه تكذيب لهم فى قولهم الملائكة بنات الله أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ من الشهود بمعنى الحضور لا من الشهادة اى أحضروا خلق الله تعالى إياهم فشاهدوهم إناثا حتى يحكموا بأنوثتهم فان ذلك انما يعلم بالمشاهدة وهو تجهيل لهم وتهكم بهم فانهم انما سمعوه من آبائهم وهم ايضا كذابون جاهلون وفيه تخطئة للمنجمين واهل الحكمة المموهة فى كثير من الأمور فانهم بعقولهم القاصرة حكموا على الغيب منجمى بخانه خود در آمد مرد بيكانه را ديد با زن خود بهم نشسته دشنام داد وسقط كفت وفتنه وآشوب بر خاست صاحب دلى برين حال واقف شد وكفت تو بر اوج فلك چهـ دانى چيست چوندانى كه در سراى تو كيست قال العماد الكاتب اجمع المنجمون فى سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة فى جميع البلاد على خراب العالم فى شعبان عند اجتماع الكواكب الستة فى الميزان بطوفان الريح وخوفوا بذلك ملوك الأعاجم والروم فشرعوا فى حفر مغارات ونقلوا إليها الأزواد والماء وتهيئوا فلما كانت الليلة التي عينها المنجمون بمثل ريح عاد ونحن جلوس عند السلطان والشموع تتوقد فلا تتحرك ولم نر ليلة فى ركودها مثلها سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ هذه فى ديوان أعمالهم يعنى يكتب الملك ما شهدوا بها على الملائكة وَيُسْئَلُونَ عنها يوم القيامة وهو وعيد قال