للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بود لقمان پيش خواجه خويشتن ... در ميان بندگانش خوارتن

بود لقمان در غلامان چون طفيل ... پر معانى تيره صورت همچوليل

غلامان ميوه را در راه بخورند وحواله خوردن آن بلقمان كردند خواجه برو خشم كرفت لقمان كفت ايشان ميوه خورده اند دروغ بمن بستند خواجه كفت حقيقت اين سخن بچهـ چيز معلوم توان كرد كفت آنكه ما را آب كرم بخورانى ودر صحرا پاره بدوانى تا قى كنيم از درون هر كه ميوه بيرون آيد خائن اوست]

كشت ساقى خواجه از آب حميم ... مر غلامانرا وخوردند آن ز بيم «١»

بعد از ان مى راندشان در دشتها ... ميدويدند آن نفر تحت وعلا

قى درافتادند ايشان از عنا ... آب مى آورد ز يشان ميوها

چونكه لقمان را درآمد قى ز ناف ... مى برآمد از درونش آب صاف

حكمت لقمان چوداند اين نمود ... پس چهـ باشد حكمت رب ودود

يوم تبلى والسرائر كلها ... بان منكم كامن لا يشتهى

چون سقوا ماء حميما قطعت ... جملة الأستار مما افضحت

هر چهـ پنهان باشد آن پيدا شود ... هر كه او خائن بود رسوا شود «٢»

وعن عبد الله بن دينار ان لقمان قدم من سفر فلقى غلامه فى الطريق فقال ما فعل ابى قال مات قال الحمد لله ملكت امرى قال وما فعلت أمي قال قد ماتت قال ذهب همى قال ما فعلت امرأتى قال ماتت قال جدد فراشى قال ما فعلت أختي قال ماتت قال سترت عورتى قال ما فعل أخي قال مات قال انقطع ظهرى وانكسر جناحى ثم قال ما فعل ابني قال مات قال انصدع قلبى قال فى فتح الرحمان وقبر لقمان بقرية صرفند ظاهر مدينة الرملة من اعمال فلسطين بكسر الفاء وفتح اللام وسكون السين هى البلاد التي بين الشام وارض مصر منها الرملة وغزة وعسقلان وعلى قبره مشهد وهو مقصود بالزيارة وقال قتادة قبره بالرملة ما بين مسجدها وسوقها وهناك قبور سبعين نبيا ماتوا بعد لقمان جوعا فى يوم واحد أخرجهم بنوا إسرائيل من القدس فالجأوهم الى الرملة ثم احاطوهم هناك فتلك قبورهم

جهان جاى راحت نشد اى فتى ... شدند انبيا أوليا مبتلا

وَإِذْ قالَ لُقْمانُ واذكر يا محمد لقومك وقت قول لقمان لِابْنِهِ أنعم فهو ابو أنعم اى يكنى به كما قالوا وَهُوَ اى والحال ان لقمان يَعِظُهُ اى الابن والوعظ زجر يقترن بتخويف وقال الخليل هو التذكير بالخير فيما يرق له القلب والاسم العظة والموعظة: وبالفارسية [ولقمان پند مى داد او را وميكفت] يا بُنَيَّ بالتصغير والاضافة الى ياء المتكلم بالفتح والكسر وهو تصغير رحمة وعطوفة ولهذا أوصاه بما فيه سعادته إذا عمل بذلك: وبالفارسية [اى پسرك من] لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ لا تعدل بالله شيأ فى العبادة: وبالفارسية [انباز مكير بخداى] إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ لانه تسوية بين من لا نعمة إلا منه ومن لا نعمة منه وفى كشف الاسرار [بيدادى است بر خويشتن بزرك] وعظمه انه لا يغفر ابدا قال الشاعر


(١) در اواخر دفتر يكم در بيان متهم كردن غلامان وخواجه تاشان مر لقمانرا إلخ
(٢) لم أجد

<<  <  ج: ص:  >  >>