للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كوهر أنوار را دلهاى پاك آمد صدف وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ بالنصب بإضمار فعل يفسره الظاهر كما فى زيدا ضربته اى وقدرنا القمر قدرناه اى قدرنا له وعينا مَنازِلَ وهى ثمان وعشرون مقسومة على الاثني عشر برجا كما استوفينا الكلام عليها فى أوائل سورة يونس ينزل القمر كل ليلة فى واحدة من تلك المنازل لا يتخطاها ولا يتقاصر عنها فاذا كان فى آخر منازله دق واستقوس ويستتر ليلتين ان كان الشهر ثلاثين او ليلة ان كان تسعة وعشرين وقد صام عليه السلام ثمانية او تسعة رمضانات خمسة منها كانت تسعة وعشرين يوما والباقي ثلاثين وقد قال عليه السلام (شهرا العيد لا ينقصان) اى حكمهما إذا كانا تسعا وعشرين مثل حكمهما إذا كانا ثلاثين فى الفضل وقد صح ان دور هذه الامة هو الدور القمري العربي الذي حسابه مبنى على الشهر لا الدور الشمسى الذي مبنى حسابه على الأيام حَتَّى عادَ [تا عود كرد ماه] وقال ابن الشيخ حتى صار القمر فى آخر الشهر وأول الشهر الثاني فى دقته واستقواسه واصفراره كَالْعُرْجُونِ فعلون من الانعراج وهو الاعوجاج وهو عود العذق ما بين شماريخه الى منبته من النخلة. والعذق بالكسر فى النخل بمنزلة العنقود فى الكرم بالفارسية [خوشه خرما] . والشماريخ جمع شمراخ او شمروخ ما عليه البسر من العيدان الْقَدِيمِ العتيق فاذا قدم وعتق دق وتقوس واصفر شبه به القمر فى آخر الشهر فى هذه الوجوه الثلاثة اى فى عين الناظر وان كان فى الحقيقة عظيما بنفسه فالقديم ما تقادم عهده بحكم العادة ولا يشترط فى اطلاق لفظ القديم عليه مدة بعينها إذ يقال لبعض الأشياء قديم وان لم يمض عليه حول وقيل اقل هذا القديم الحول فمن حلف كل مملوك قديم لى فهو حر عتق من مضى عليه الحول قال فى كشف الاسرار [از روى حكمت كفته اند كه زيادت ونقصان ماه از آنست كه در ابتداى آفرينش نور او بر كمال بود بخود نظرى كرد عجبى در وى پيدا شد رب العزة جبريل را فرمود تا پر خويش بر روى ماه زد وآن نور از وى بستاد ابن عباس رضى الله عنهما كفت آن خطها كه بر روى ماه مى بينيد نشان پر جبرائيل است نور از وى بست اما نقش بر جاى بماند ونقش كلمه توحيد است بر پيشانى ماه نبشت «لا اله الا الله محمد رسول الله» يا خود حروفى كه از ان اسم جميل حاصل ميشود چون نور از ماه بستدند او را از خدمت دركاه منع كردند ماه از فرشتكان مدد خواست تا از بهر وى شفاعت كردند كفتند بار خدايا ماه در خدمت دركاه عزت خوى كرده هيچ روى آن دارد كه بيكباركى او را مهجور كنى رب العزه شفاعت ايشان قبول كرد واو را دستورى داد تا هر ماهى بيكبار سجود كند در شب چارده اكنون هر شب كه برآيد وبوقت خدمت نزديكتر مى كردد نور وى مى افزايد تا شب چهارده كه وقت سجود بود نورش بكمال رسد باز چون از چهارده دركذرد هر شب در نور وى نقصان مى آيد از بساط خدمت دورتر مى كردد] وقيل شبيه الشمس عبد يكون ابدا فى ضياء معرفته وهو صاحب تمكين غير متلون أشرقت شمس معرفته من بروج سعادته دائما لا يأخذه كسوف ولا يستره حجاب. وشبيه القمر عبد تكون أحواله فى التنقل وهو صاحب تلوين له من البسط ما يرقيه

<<  <  ج: ص:  >  >>