للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كفت بوى بو العجب آمد بمن ... همچنانكه مصطفى را از يمن

كه محمد كفت برست صبا ... از يمن مى آيدم بوى خدا

از اويس واز قرن بوى عجب ... مر نبى را مست كرد و پر طرب

كفت ازين سو بوى يارى مى رسد ... اندرين ده شهريارى مى رسد

بعد چندين سال مى زايد شهى ... مى زند بر آسمانها خر كهى

رويش از كلزار حق كلبون بود ... از من او اندر مقام افزون بود

چيست نامش كفت نامش بو الحسن ... حليه اش وا كفت از كيسو ذقن

قد او ورنك او وشكل او ... يك بيك وا كفت از كيسو ورو

حليهاى روح او را هم نمود ... از صفات واز طريق وجا وبود

لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ اى تنسبونى الى الفند وهو الخرف ونقصان العقل وفساد الرأى من هرم يقال شيخ مفند ولا يقال عجوز مفندة إذ لم تكن فى شبيبتها ذات رأى فتفند فى كبرها اى نقصان عقلها ذاتى لا حادث من عارض الهرم وجواب لولا محذوف تقديره لولا تفنيدكم لصدقتمونى واعلم ان الخرف بالفارسية [فرتوت شدن] لا يطرأ على الأنبياء والورثة لانه نوع من الجنون الذي هو من النقائص وهم مبرأون مما يشين بهم من الآفات قالُوا اى الحاضرون عنده تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ [در همان حيرت قديمى در افراط محبت يوسف وبسيارى ذكر او وتوقع ملاقات او بعد از چهل سال يا هشتاد سال] وكان عندهم قدمات وفيه اشارة الى انه لا بد للعاشق من لائم

يا عاذل العاشقين دع فئة ... اضلها الله كيف ترشدها

مكن بنامه سياهى ملامت من مست ... كه آگهست كه تقدير بر سرش چهـ نوشت

فَلَمَّا أَنْ ان صلة اى زائدة لتأكيد الفعلين واتصالهما حتى كأنهما وجدا فى جزء واحد من الزمان من غير وقت جاءَ الْبَشِيرُ [مژده دهنده] وهو يهودا أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ طرح البشير القميص على وجه يعقوب فَارْتَدَّ الارتداد انقلاب الشيء الى حال كان عليها وهو من الافعال الناقصة اى عاد ورجع بَصِيراً بعد ما كان قد عمى ورجعت قوته وسروره بعد الضعف والحزن

داشت در بيت حزن جامى جاى ... جاءه منك بشير فنجا

قال فى التأويلات النجمية فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ من حضرة يوسف القلب الى يعقوب الروح بقميص أنوار الجمال أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً يشير الى ان الروح كان بصيرا فى بدو الفطرة ثم عمى لتعلقه بالدنيا وتصرفه فيها ثم ارتد بصيرا بوارد من القلب

ورد البشير بما أقر الاعينا ... وشفى النفوس فنلن غايات المنى

وتقاسم الناس المسرة بينهم ... قسما فكان أجلهم حظا انا

وفيه اشارة الى ان القلب فى بدو الأمر كان محتاجا الى الروح فى الاستكمال فلما كمل وصلح لقبول فيضان الحق بين الإصبعين ونال مملكة الخلافة بمصر القربة فى النهاية صار الروح

<<  <  ج: ص:  >  >>