للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفى المثنوى

اى رخ چون زهره است شمس الضحى ... اى كداى رنك تو كلكونها «١»

تاج كرمناست بر فرق سرت ... طوق فضلناست آويز برت

هيچ كرمنا شنيد اين آسمان ... كه شنيد آن آدمىء پر غمان «٢»

احسن التقويم در والتين بخواند ... كه كرامى كوهرست اى دوست جان «٣»

كر بگويم قيمت آن ممتنع ... من بسوزم هم بسوزد مستمع

[بعضى از اهل وجدان كويند كه چون درين آيت احوال بنى آدم وترقى از مقامى بمقامى بيان فرموده وآنست كه او را زبانى بأداء مراسم حمد وثنايى كه مستحق باركاه قدم باشد نخواهد بود در ستايش ذات مقدس از جناب او نيابت نموده كفت] (فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) - روى- ان عبد الله بن ابى سرح كان يكتب لرسول الله الوحى فلما انتهى عليه السلام الى قوله (خَلْقاً آخَرَ سارع عبد الله الى النطق به قبل إملائه عليه السلام فقال عليه السلام اكتب هكذا أنزلت فشك عبد الله فقال ان كان محمد يوحى اليه فانا كذلك فلحق بمكة كافرا ثم اسلم يوم الفتح وقيل مات على كفره ولما نزلت هذه الآية قال عمر رضى الله عنه فتبارك الله احسن الخالقين فقال عليه السلام (هكذا نزلت يا عمر) وكان يفتخر بتلك الموافقة انظر كيف وقعت هذه الواقعة سببا لسعادة عمر رضى الله عنه وشقاوة ابن ابى سرح حسبما قال تعالى (يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً) لا يقال قد تكلم البشر ابتداء بمثل نظم القرآن وذلك قادح فى اعجازه لما ان الخارج عن قدرة البشر ما كان مقدار اقصر سورة ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ) اى بعد ما ذكر من الأمور العجيبة لَمَيِّتُونَ لصائرون الى الموت لا محالة كما تؤذن به صيغة النعت الدالة على الثبوت دون الحدوث الذي يفيده صيغة الفاعل: وبالفارسية [يعنى مآل حال شما بمرك خواهد كشيد وساغر فنا از دست ساقى أجل خواهيد چشيد] قال بعضهم من مات من الدنيا خرج الى حياة الآخرة ومن مات من الآخرة خرج منها الى الحياة الاصلية وهو البقاء مع الله تعالى ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ اى عند النفخة الثانية تُبْعَثُونَ تخرجون من قبوركم للحساب والمجازاة بالثواب والعقاب وفى الآية اشارة الى ان الإنسان بعد بلوغه الى رتبة الانسانية يكون قابلا للموت مثل موت القلب وموت النفس وقابلا لحشرهما وفى موت القلب حياة النفس وحشرها مودع وفى موت النفس حياة القلب وحشره مودع وحياة النفس بالهوى وظلمته وحياة القلب بالله ونوره كما قال تعالى (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً) الآية وهذا معنى حقيقة قوله (ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ تُبْعَثُونَ) كذ فى التأويلات النجمية قال فى الاسئلة المقحمة عد سائر أطوار الآدمي من خلقه الى ان يبعث ولم يذكر فيها شيأ من سؤال القبر فدل على انه ليس بشىء فالجواب لانه تعالى ذكر الحياة الاولى التي هى سبب العمل والحياة الثانية التي هى سبب الجزاء وهما المقصودان من الآية ولا يوجب ذلك نفى ما يذكر انتهى اعلم ان الموت يتعلق بصعقة سطوات العزة وظهور أنوار العظمة والحياة تتعلق بكشف الجمال الأزلي هناك تعيش الأرواح والأشباح بحياة وصالية لا يجرى بعدها موت الفراق والموت والحياة الصوريان من باب التربية الالهية


(١) در اواخر دفتر پنجم در بيان دست و پاى امير پوشيدن إلخ
(٢) در أوائل دفتر ششم در بيان سؤال كردن سائلى از واعظى إلخ [.....]
(٣) در أوائل دفتر ششم در بيان توكيل كردن حضرت مصطفى عليه السلام ابو بكر را إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>