لكل من ملك الروم. وخاقان لكل من ملك الصين. وتبع لكل من ملك اليمن. والقيل لكل من ملك العرب. والنجاشي لكل من ملك الحبش. والخليفة لكل من ملك بغداد. والسلطان لآل سلجوق واسمه قابوس وقيل الوليد بن مصعب بن ريان وكان من القبط وعمر اكثر من اربعمائة سنة وَمَلَائِهِ اى اشراف قومه وتخصيصهم مع عموم رسالته للقوم كافة لاصالتهم فى تدبر الأمور واتباع غيرهم لهم فى الورود والصدور فَظَلَمُوا بِها عدى بالباء لتضمين ظلموا معنى كفروا اى كفروا بالمعجزات وظلموا عليها بان جعلوها سحرا فوضعوها فى غير موضعها فَانْظُرْ بعين عقلك يا من شأنه النظر والتأمل كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ الى كيفية ما فعلنا بهم فكيف خبر كان وعاقبة اسمها والجملة فى محل النصب بنزع الخافض إذ التقدير فانظر الى كذا ووضع المفسدين موضع ضميرهم للايذان بان الظلم مستلزم للافساد وفى التفسير الفارسي [حضرت موسى عليه السلام چون از مصر فرار نمود ودر مدين بصحبت شعيب عليه السلام رسيد ودختر او صفورا بعقد در آورده عزم مراجعت با مصر نمود در اثناى طريق بوادي ايمن رسيد وخلعت پيغمبرى يافت بمعجزه عصا ويد بيضا اختصاص پذيرفت حق سبحانه وتعالى فرمود كه بمصر رو وفرعون را بخداى تعالى دعوت كن موسى بيامد وبعد از مدتى كه ملاقات فرعون دست داد آغاز دعوت كرد] قال الحدادي نقلا عن ابن عباس كان طول عصا موسى عشرة اذرع على طوله وكانت من آس الجنة يضرب بها الأرض فيخرج بها النبات فيلقيها فاذا هى حية تسعى ويضرب بها الحجر فيتفجر وضرب بها باب فرعون ففزع منها فشاب رأسه فاستحيى فخضب بالسواد وأول من خضب بالسواد فرعون وهو حرام لا يجد فاعله رائحة الجنة قال صاحب المحيط هذا فى حق غير الغزاة اما من فعله من الغزاة ليكون اهيب فى عين العدو لا للتزين فغير حرام وَقالَ مُوسى اى لما دخل على فرعون ومعه اخوه هارون بعثهما الله اليه بالرسالة قال يا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ اى إليك مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ أدعوك الى عبادة رب العالمين وأنهاك عن دعوى الربوبية فقال له فرعون كذبت ما أنت برسول فقال موسى حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ اى جدير بان لا أقول على الله الا الحق فوضع على موضع الباء لافادة التمكن كقولك رميت على القوس وجئت على حالة حسنة اى رميت بالقوس وجئت بحالة حسنة او ضمن حقيق معنى حريص وفى المدارك ويجوز تعلق على بمعنى الفعل فى الرسول اى انى رسول حقيق جدير بالرسالة أرسلت على ان لا أقول على الله الا الحق انتهى. وقرأ نافع على بتشديد الياء ثم ان موسى لما ادعى انه رسول من رب العالمين ذكر ما يدل على صحة دعواه فقال قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ اى بمعجزة ظاهرة كائنة مِنْ رَبِّكُمْ يعنى العصا واليد فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ اى فخلهم حتى يذهبوا معى الى الأرض المقدسة التي هى وطن آبائهم وكان قد استعبدهم [وسبب آن بود كه چون يعقوب عليه السلام با أولاد وأحفاد خود بمصر آمدند همانجا قرار گرفتند ونسل ايشان بسيار شد ويعقوب ويوسف با برادران درگذشتند وملك ريان كه فرعون زمان يوسف بود وبمرد پسرش مصعب بنى إسرائيل را حرمت ميداشت ومتعرض