واى آن زنده كه با مرده نشست ... مرده كشت وزندكى از وى بجست
چون تو در قرآن حق بگريختى ... با روان انبيا آويختى
هست قرآن حالهاى انبيا ... ماهيان بحر پاك كبريا
ور بخوانى ونه قرآن پذير ... انبيا وأوليا را ديده كير
ور پذيرايى چوبر خوانى قصص ... مرغ جانت تنك آيد در قفص
مرغ كو اندر قفص زندانيست ... مى نجويد رستن از زندانيست
روحهايى كز قفصها رسته اند ... انبيا ورهبر شايسته اند
از برون آوازشان آيد ز دين ... كه ره رستن ترا اين است اين
ما بدين رستيم زين تنكين قفص ... جز كه اين ره نيست چاره اين قفص
نسأل الله الخلاص والالتحاق بأرباب الاختصاص والعمل بالقرآن فى كل زمان وعلى كل حال وَقالَ الرَّسُولُ عطف على قوله تعالى (وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا) وما بينهما اعتراض اى قالوا كيت وكيت وقال الرسول محمد عليه السلام اثر ما شاهد منهم غاية العتو ونهاية الطغيان بطريق البث الى ربه يا رَبِّ [اى پروردگار من] إِنَّ قَوْمِي قريشا اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً اى متروكا بالكلية ولم يؤمنوا به وصدوا عنه وفيه تلويح بان حق المؤمن ان يكون كثير التعاهد للقرآن اى التحفظ والقراءة كل يوم وليلة كيلا يندرج تحت ظاهر النظم الكريم وفى الحديث (من تعلم القرآن وعلق مصحفا لم يتعاهده ولم ينظر فيه جاء يوم القيامة متعلقا به يقول يا رب العالمين عبدك هذا اتخذني مهجورا اقض بينى وبينه) ومن أعظم الذنوب ان يتعلم الرجل آية من القرآن او سورة ثم ينساها والنسيان ان لا يمكنه القراءة من المصحف كما فى القنية وفى الحديث (ان هذه القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد) قيل وما جلاؤها قال (تلاوة القرآن وذكر الله)
دل پر درد را دوا قرآن ... جان مجروح را شفا قرآن
هر چهـ جويى ز نص قرآن جوى ... كه بود كنج علمها قرآن
وفى المثنوى
شاهنامه يا كليله پيش تو ... همچنان باشد كه قرآن از عتو «١»
فرق آنكه باشد از حق ومجاز ... كه كند كحل عنايت چشم باز
ور نه پشك ومشك پيش اخشمى ... هر دو يكسانست چون نبود شمى
خويشتن مشغول كردن از ملال ... باشدش قصد كلام ذو الجلال
كاتش وسواس را وغصه را ... زان سخن بنشاند وسازد دوا
وَكَذلِكَ اى كما جعلنا لك اعداء من مجرمى قومك كابى جهل ونحوه جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ من الأنبياء المتقدمين عَدُوًّا اى اعداء فانه يحتمل الواحد والجمع مِنَ الْمُجْرِمِينَ اى مجرمى قومهم كنمرود لابراهيم وفرعون لموسى واليهود لعيسى فاصبر كما صبروا تظفر كما ظفروا وفيه تسلية لرسول الله وحمل له على الاقتداء بمن قبله من الأنبياء الذين هم اصحاب
(١) در اواخر دفتر چهارم در بيان لابه كردن قبطى سبطى را إلخ