عنه ويفتح له أبواب الخير والرزق قال فى كشف الاسرار ابو يزيد بسطامى قدس سره [با كروه مريدان بر توكل نشسته بودند مدتى بگذشت كه ايشانرا فتوحى برنيامد واز هيچ كس رفقى نيافتند بى طاقت شدند كفتند اى شيخ اگر دستورى باشد بطلب رزقى رويم شيخ كفت اگر دانيد كه روزىء شما كجاست رويد وطلب كنيد كفتند تا الله را خوانيم ودعا كنيم]
ارباب حاجتيم وزبان سؤال نيست ... در حضرت كريم تمنا چهـ حاجتست
[كفتند اى شيخ پس بر توكل مى نشينيم وخاموش مى باشيم كفتا خدايرا آزمايش ميكنيد كفتند اى شيخ پس چاره وحيلت چيست شيخ كفت «الحيلة ترك الحيلة» يعنى حيلت آنست كه اختيار ومراد خود در باقى كنيد تا آنچهـ قضاست خود ميرود اى جوانمرد حقيقت توكل آنست كه مرد از راه اختيار خود برخيزد ديده تصرف را ميل دركشد خيمه رضا وتسليم بر سر كوى قضا وقدر بزند ديده مطالعت بر مطالع مجارىء احكام كذارد تا از پرده عزت چهـ آشكارا شود وبهر چهـ پيش آيد در نظاره محول باشد نه در نظاره حال چون مرد بدين مقام رسد كليد كنج مملكت در كنار وى نهند توانكر دل كردد] فعلى العاقل ان يجتهد فى ترك الالتفات الى غير الله ويركب المشاق فى طريق من يهواه فان الاخذ بالعزائم نعت الرجل الحازم وأولوا العزم من الرسل هم الذين لقوا الشدائد فى تمهيد السبل. ما جنح الى الرخص الا من يقع فى الغصص. من سلك هاهنا ما توعر تيسر له فى آخرته ما تعسر. فما أثقل ظهرك سوى وزرك. فهنا تحط الأثقال أثقال الأعمال والأقوال. فاحذر من الابتداع فى حال الاتباع واعلم ان النعم لا يمكن العبد تحصيلها بالاصالة فالله يحصلها له بالوكالة والعاقبة للتقوى وقال بعض الكبار من الأدب ان تسأل لانه تعالى ما أوجدك الا لتسأل فانك الفقير الاول فاسأل من كريم لا يبخل فانه ذو فضل عميم ومن اتبع هواه لم يبلغ مناه ومن قام بالخدمة مع طرح الحرمة والحشمة فقد خاب وما نجح وخسر وما ربح الخادم فى مقام الاذلال فما له وللدلال إذا دخل الخادم على مخدومه واعترض ففى قلبه مرض فبالحرمة والتسليم والتوكل تنال الرغائب فى جميع المناصب والله تعالى هو الخبير اى العليم بدقائق الأمور وخفاياها ومن عرف انه الخبير اكتفى بعلمه ورجع عن غيره ونسى ذكر غيره بذكره ويترك الدعوى والرياء والتصنع ويكون على اخلاص فى العمل فان الناقد بصير
بروى ريا حرقه سهلست دوخت ... كرش با غدا در توانى فروخت
نسأل الله سبحانه ان يجعلنا من اهل التقوى والإخلاص ويلحقنا بأرباب الاختصاص ويفتح لنا باب الخيرات والفتوح ما مكث فى هذا البدن الروح ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ جعل بمعنى خلق والرجل مخصوص بالذكر من الإنسان والتنكير ومن الاستغراقية لافادة التعميم والقلب مضغة صغيرة فى هيئة الصنوبرة خلقها الله فى الجانب الأيسر من صدر الإنسان معلقة بعرف الوتين وجعلها محلا للعلم وجوف الإنسان بطنه كما فى اللغات وذكره لزيادة التقرير كما فى قوله تعالى (وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) : والمعنى بالفارسية