وفى التأويلات النجمية وَلكِنَّ ارباب الصورة لا يَعْلَمُونَ ان ما يجرى على خواص العباد انما هو بوحينا والهامنا وتعليمنا فهم يعلمون بما نأمرهم ونحن نفعل ما نشاء بحكمتنا وَلَمَّا دَخَلُوا عَلى يُوسُفَ [وآن وقت كه در آمدند أولاد يعقوب بر يوسف ببارگاه او رسيدند يوسف بر تخت نشسته بود ونقاب فرو گذاشته پرسيد كه چهـ كسانيد گفتند كنعانيانيم كه ما را فرموده بوديد كه برادر خود را بياريد او را از پدر خواستيم وبعهد و پيمان آورديم] فقال لهم أحسنتم وستجدون ذلك عندى فاجلسوا فجلسوا على حاشية البساط فاكرمهم ثم أضافهم وأجلسهم مثنى مثنى اى كل اثنين منهم على قصعة وفى التبيان على خوان قال الكاشفى [يوسف فرمود كه هر دو برادر كه از يك پدر ومادرند بر يك خوان طعام خورند هر دو كس بر يك خوان بنشستند بنيامين تنها مانده بگريه در آمد وميگريست تا بيهوش شد يوسف بفرمود تا گلاب بروى او زدند چون بهوش آمد پرسيد كه اى جوان كنعانى ترا چهـ شد كه بيهوش شدى گفت اى ملك حكم فرموديد كه هر كس با برادر أعياني طعام خورد مرا برادرى از مادر و پدر بود كه يوسف نام داشت بياد آمد با خود گفتم لو كان أخي يوسف حيا لا جلسنى معه از شوق اين حال بى طاقت شدم سبب گريه وبيهوشىء من اين بود گفت بيا تا من برادر تو باشم وبا تو بر يك خوان نشينم پس بفرمود تا خوان وبرابر داشتند ودر پس پرده آوردند واو را نيز طلبيده وبدين بهانه] آوى إِلَيْهِ فى الطعام أَخاهُ بنيامين وكذا فى المنزل والمبيت وانزل كل اثنين منهم بيتا ثم قال له هل تزوجت قال نعم ولى عشرة بنين اشتققت أسماءهم من اسم أخ لى هلك وفى القصص رزقت ثلاثة أولاد ذكور قال فما اسماؤهم قال اسم أحدهم ذئب فقال له يوسف أنت ابن نبى فكيف تسمى ولدك بأسماء الوحوش فقال ان إخوتي لما زعموا ان أخي أكله الذئب سميت ابني ذئبا حتى إذا صحت به ذكرت أخي فابكى فبكى يوسف وقال ما اسم الآخر قال دم قال ولم سميت بهذا الاسم فقال إخوتي جاؤا بقميص أخي متضمخا بالدم فسميته بذلك حتى إذا صحت به ذكرت أخي يوسف فابكى فبكى يوسف وقال وما اسم الثالث قال يوسف سميت به حتى إذا صحت به ذكرت أخي فابكى فبكى يوسف وقال فى نفسه الهى وسيدى هذا أخي أراه بهذا الحزن فكيف يكون حال الشيخ يعقوب اللهم اجمع بينى وبينه قبل فراق الدنيا ثم قال له أتحب ان أكون أخاك بدل أخيك الهالك قال من يجد أخا مثلك ولكن لم يلدك يعقوب ولا راحيل فبكى يوسف وقام اليه وعانقه وتعرف اليه وعند ذلك قالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ يوسف قال الكاشفى [يوسف نقاب بسته دست بطعام كرد چون بنيامين را نظر بر دست يوسف افتاد بگريست يوسف او را پرسيد كه اين چهـ گريه است گفت اى ملك چهـ مانندست دست تو بدست برادرم يوسف كه اين كلمه را شنيد طاقتش نماند نقاب از چهره برداشت وبنيامين را گفت منم برادر تو] وفى القصص جعل بنيامين يأكل ويغص باكله ويطيل النظر الى يوسف فقال له يوسف أراك تطيل النظر الىّ فقال ان أخي الذي أكله الذئب يشبهك فقال له يوسف أنا أخوك فَلا تَبْتَئِسْ فلا تحزن قال فى تهذيب المصادر [الابتئاس: اندوهگين شدن]