للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خاك را تصوير اين كار از كجا ... نطفه را خصمى وانكار از كجا

چون دران دم بي دل وبي سر بدى ... فكرت وانكار را منكر بدى

از جمادى چونكه انكارت برست ... هم ازين انكار حشرت شد درست

پس مثال تو چوآن حلقه زنيست ... كز درونش خواجه كويد خواجه نيست

حلقه زن زين نيست دريابد كه هست ... پس ز حلقه برندارد هيچ دست

پس هم انكارت مبين ميكند ... كز جماداو حشر صد فن ميكند

چند صنعت رفت از انكار تا ... آب وگل انكار زاد از هل اتى

آب وكل ميكفت خود انكار نيست ... بانك ميزد بيخبر كاخبار نيست

مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ كما يقول النصارى والقائلون ان الملائكة بنات الله لانه لم يجانس أحدا ولم يماثله حتى يكون من جنسه وشبهه صاحبة فيتوالدا وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ يشاركه فى الالوهية كما يقول عبدة الأصنام وغيرهم والآية حجة على من يقول خالق النور غير خالق الظلمة إِذاً [آن هنكام] وهو يدخل على جواب وجزاء وهو لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ ولم يتقدمه شرط لكن قوله وما كان معه من اله يدل على شرط محذوف تقديره ولو كان معه آلهة لانفرد كل اله بما خلقه واستبدّ به دون الإله الآخر وامتاز ملكه عن ملك الآخر: وبالفارسية [ببرد خداى آنرا كه آفريده بود ودر آن مستقل ومستبد باشد پس مخلوقات اين خداى از مخلوق ديكر ومشاهده ميرود كه ميان هيچ مخلوقات علامت تميز نيست پس ثابت شد كه با او هيچ خداى نيست وحده لا شريك له وفى التأويلات النجمية يشير الى ان اتخاذ الولد لا يصح كاتخاذ الشريك والأمران جميعا داخلان فى حد الاستحالة لان الولد والشريك يوجب المساواة فى القدر والصمدية تتقدس عن جواز ان يكون له مثل او جنس ولو تصورنا جوازه إذا لذهب كل اله بما خلق فكل امر نيط باثنين فقد انتفى عن النظام وصحة الترتيب

بر وحدتش صحيفه لا ريب حجتست ... اينك نوشته از شهد الله بر ان كواه

وَلَعَلا لغلب بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ كما هو الجاري فيما بين ملوك الدنيا فلم يكن بيده وحده ملكوت كل شىء وهو باطل لا يقول به عاقل قط قال الكاشفى [اگر باو خدايى بودى و چنانچهـ كفته شد مخلوق خود را خدا كردى وملك آواز ملك اين ممتاز شدى هر آيينه طرح نزاع وحرب ميان ايشان پديد آمدى چنانچهـ از حال ملوك دنيا معلومست وبإجماع واستقرا معلوم شد كه اين تجارب وتنازع واقع نيست پس او را شريك نبود] قال فى الاسئلة المقحمة (وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ) اى لغلب منهما القوى على الضعيف وهو دليل على انه لو كان إلهان لوقع التمانع بينهما بالعلم والقدرة فانه إذا أراد أحدهما احياء زيد والآخر إفناءه استوت قدرتهما بمنع كل واحد منهما فعل صاحبه ومهما ارتفع مراد أحدهما غلب صاحبه بالقدرة ونظيره حبل يتجاذبه اثنان فاذا استويا فى القدرة بقيا متجاذبين فان غلب أحدهما بالجذب لم يبق لفعل الآخر اثر فهو معنى الآية سُبْحانَ اللَّهِ نزهوه تنزيها وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>