للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جبريل فَعَقَرُوها عقرت البعير نحرته واصل العقر ضرب الساق بالسيف كما فى كشف الاسرار [پس پى كردند ناقه را وبكشتند] اى يوم الأربعاء فماتت وأسند العقر الى كلهم لان عاقرها انما عقر برضاهم ولذلك أخذوا جميعا- روى- ان مسطعا الجأها الى مضيق فى شعب فرماها بسهم فسقطت ثم ضربها قدار فى عرقوبها. وعن ابى موسى الأشعري رضى الله عنه قال رأيت مبركها فاذا هو ستون ذراعا فى ستين ذراعا فقتلوا مثل هذه الآية العظيمة فَأَصْبَحُوا صاروا نادِمِينَ على عقرها خوفا من خلول العذاب لا توبة او عند معاينتهم العذاب ولذلك لم ينفعهم الندم وان كان بطريق التوبة كفرعون حين ألجمه الغرق والندم والندامة التحسر من تغير رأى فى امر فائت فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ الموعود وهو صيحة جبريل وذلك يوم السبت فهلكوا جميعا إِنَّ فِي ذلِكَ اى فى العذاب النازل بثمود لَآيَةً دالة على ان الكفر بعد ظهور الآيات المفتوحة موجب لنزول العذاب فليعتبر العقلاء لا سيما قريش وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ اكثر قوم ثمود او قريش مُؤْمِنِينَ [آورده اند كه از قبائل ثمود چهار هزار كس ايمان آوردند وبس] وكان صالح عليه السلام نزل عليه السلام نزل عليه الوحى بعد بلوغه وأرسل بعد هود بمائة سنة وعاش مائتين وعشرين سنة وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الغالب على ما أراد من الانتقام من قوم ثمود بسبب تكذيبهم فاستأصلهم فليحذر المخالفون لامره حتى لا يقعوا فيما وقع فيه الأمم السالفة المكذبة الرَّحِيمُ [مهربان كه بى استحقاق عذاب نكند] وكانت الناقة علامة لنبوة صالح عليه السلام فلما أهلكوها ولم يعظموها صاروا نادمين حين لم ينفعهم الندم. والقرآن علامة لنبوة نبينا عليه السلام فمن رفضه ولم يعمل بما فيه ولم يعظمه يصير نادما غدا ويصيبه العذاب ومن جملة ما فيه الأمر بالاعتبار فعليك بالامتثال ما ساعدت العقول والابصار وإياك ومجرد القال فالفعل شاهد على حقيقة الحال: وفى المثنوى

حفظ لفظ اندر كواه قولى است ... حفظ عهد اندر كواه فعلى است «١»

كر كواه قول كژ كويد ردست ... ور كواه فعل كژ پويد بدست

قول وفعل بى تناقض بايدت ... تا قبول اندر زمان پيش آيدت

چون ترازوى تو كژ بود ودغا ... راست چون جويى ترازوى جزا «٢»

چونكه پاى چپ بدى در غدر وكاست ... نامه چون آيد ترا در دست راست

چون جزا سايه است اى قد تو خم ... سايه تو كژ فتد در پيش هم

كافرانرا بيم كرد ايزد ز نار ... كافران كفتند نار اولى ز عار «٣»

لا جرم افتند در نار ابد ... الامان يا رب از كردار بد «٤»

فلا تكن من اهل العار حتى لا تكون من اهل النار ومن له آذان سامعة وقلوب واعية يصيخ الى آيات الله الداعية فيخاف من الله القهار ويصير مراقبا آناء الليل وأطراف النهار ويكثر ذكر الله فى السر والجهار- حكى- ان الشبلي قدس سره رأى فى سياحته فتى يكثر ذكر الله ويقول الله فقال الشبلي لا ينفعك قولك الله بدون العمل لان اليهود والنصارى


(١) در أوائل پنجم در بيان نورى كه بى اختيار از سر عارف حقانى ظاهر شود
(٢) در اواسط دفتر پنجم در بيان فيما يرجى من رحمة الله تعالى معطى النعم قبل استحقاقها إلخ
(٣) در اواسط دفتر پنجم در بيان داستان آن كنزك كه با خر خاتون خود شهوت ميراند إلخ [.....]
(٤) لم أجد

<<  <  ج: ص:  >  >>