للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ان ذلك فتنة لهم: قال الشيخ سعدى

يكى پارسا سيرت وحق پرست ... فتادش يكى خشت زرين بدست

همه شب در انديشه كين كنج ومال ... در وتازيم ره نيابد زوال

دكر قامت عجزم از بهر خواست ... نيايد بر كس دو تا كرد وراست

سرايى كنم پاى بستش رخام ... درختان سقفش همه عود خام

يكى حجره خاص از پى دوستان ... در حجره اندر سرا بوستان

بفرسودم از رقعه بر رقعه دوخت ... تف ديكران چشم ومغزم بسوخت

ديكر زير دستان برندم خورش ... براحت دهم روح را پرورش

بسختى بكشت اين نمد پسترم ... روم زين سپس عبقرى كسترم

خيالش حزف كرد وكاليوه رنك ... بمغزش فرو برده خرچنك چنك

فراغ مناجات وزارش نماند ... خور وخواب وذكر ونمازش نماند

بصحرا در آمد سر از عشوه مست ... كه جايى نبودش قرار نشست

يكى بر سر كور كل ميسرشت ... كه حاصل كند زان كل كور خشت

بانديشه لختى فرو رفت پير ... كه اى نفس كوته نظر پند كير

چهـ پندى درين خشت زرين دلت ... كه يك روز خشتى كنند از كلت

تو غافل در انديشه سود ومال ... كه سرمايه عمر شد پايمال

بكن سرمه غفلت از چشم پاك ... كه فردا شوى سرمه در چشم خاك

وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ اى اذكر حين نقلعها من أماكنها وتسير فى الجو على هيآتها او تسير اجزاؤها بعد از نجعلها هباء منبثا والمراد بتذكيره تحذير المشركين مما فيه من الدواهي وَتَرَى يا محمد او يأكل من يصلح للرؤية الْأَرْضَ جميع جوانبها بارِزَةً ظاهرة ليس عليها ما يسترها من جبل ولا شجر ولا نبات وَحَشَرْناهُمْ جمعنا اهل الايمان والكفر الى الموقف من جانب فَلَمْ نُغادِرْ لم نترك مِنْهُمْ أَحَداً تحت الأرض يقال غادره واغدره إذا تركه ومنه الغدر الذي هو ترك الوفاء والغدير ما غاره السيل وتركه فى الأرض الغائرة عُرِضُوا

اى الخلائق يوم القيامة يعنى المحشورين لى رَبِّكَ

على حكمه وحسابه فًّا

مفرد منزل منزلة الجمع كقوله تعالى ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا اى أطفالا والمعنى صفوفا يقف بعضهم وراء بعض غير متفرقين ولا مختلطين شبهت حالهم بحال الجند المعروضين على السلطان ليحكم فيهم بما أراد لا ليعرفهم قَدْ جِئْتُمُونا

اى فيقال لهم ثمة لقد جئتمونا كائنين ما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ

حفاة عراة لا شىء من المال والولد وعن عائشة رضى الله عنها قلت يا رسول الله كيف يحشر الناس يوم القيامة قال (عراة حفاة) قلت والنساء قال (نعم) قلت يا رسول الله نستحيى قال (يا عائشة الأمر أشد من ذلك لن يهمهم ان ينظر بعضهم الى بعض) وفى التأويلات عُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا

اى صفا صفا من الأنبياء والأولياء والمؤمنين والكافرين والمنافقين ويقال لهم قَدْ جِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ

فى

<<  <  ج: ص:  >  >>