بالأوصاف المذكورة من الجنسين المذكورين لا فردان متعينان منهما. والمعنى بالفارسية [آيا برابرند يعنى مساوى نباشند بندگان بي اختيار با خواجكان صاحب اقتدار پس چون مملوك عاجز با مالك قادر متصرف برابر نيست پس بتان كه أعجز مخلوقاتند شريك قادر على الإطلاق چكونه توانند بود]
راه تو بنور لا يزالى ... از شرك وشريك هر دو خالى
آن بنده كه عاجزست ومحتاج ... كى راه برد بصاحب تاج
ما للتّراب ورب الأرباب [صاحب كشف المحجوب آورده كه روزى بخلوت شيخ ابو العباس شيبانى در آمدم ويرا ديدم كه اين آيت ميخواند وميكريست ونعره مى زد پنداشتم كه از دنيا بخواهد رفت كفتم اى شيخ اين چهـ حالتست فرمود كه يازده سال ميكذرد تا ورد من اينجا رسيده است واز اينجا در نميتوانم كذشت آرى حدوث در قدم نميتواند رسيد وممكن از كنه واجب خبر نتواند داد]
نيست با هست چون زند پهلو ... قطره با بحر چون كند دعوى
الْحَمْدُ لِلَّهِ اعتراض اى كل الحمد لله تعالى لانه معطى جميع النعم وان ظهرت على أيدي بعض الوسائط وليس شىء من الحمد للاصنام لعدم استحقاقها إياه فضلا عن العباد بَلْ أَكْثَرُهُمْ [بلكه اكثر مشركان. يعنى همه ايشان] لا يَعْلَمُونَ ذلك فيضيفون نعمه تعالى الى غيره ويعبدونه لاجلها وفى الإرشاد نفى العلم عن أكثرهم للاشعار بان بعضهم يعلمون ذلك وانما لا يعلمون بموجبه عنادا كقوله تعالى يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها وَأَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا آخر يدل على ما يدل عليه المثل السابق على أوضح وجه وأظهره رَجُلَيْنِ قال فى الكواشي تقديره مثلا مثل رجلين فمثلا الاول مفعول والثاني بدل منه او بيان فحذف الثاني وأقيم مقامه رجلين أَحَدُهُما أَبْكَمُ وهو من ولد أخرس ولا بد ان يكون أصم كما قال الكاشفى [وبي شبهه كنك مادر زاد نشود] لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ من الأشياء المتعلقة بنفسه او بغيره بحدس او فراسة لقلة فهمه وسوء إدراكه وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ ثقل وعيال على من يعوله ويلى امره وهذا بيان لعدم قدرته على اقامة مصالح نفسه بعد ذكر عدم قدرته على شىء مطلقا أَيْنَما يُوَجِّهْهُ اى حيث يرسله مولاه فى امره وكفاية مهم وهو بيان لعدم قدرته على اقامة مصالح مولاه ولو كانت مصلحة يسيرة لا يَأْتِ بِخَيْرٍ [باز نيامد به نيكويى يعنى كارى نسازد وكفايتى نكند لا يفهم ولا يفهم] هَلْ يَسْتَوِي هُوَ [آيا برابر باشد اين ابكم] مع ما فيه من الأوصاف المذكورة وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ اى من هو منطيق فهم ذو رأى وكفاية ورشد ينفع الناس بحثهم على العدل الجامع لجميع الفضائل والمكارم وهذا كسحبان وباقل فان سحبان كان رجلا فصيحا بليغا متكلما بحيث لا يقطع الكلام ولو سرده يوما وليلة ولا يكرر ولو اقتضى الحال فبعبارة اخرى ولا يتتحنح وان باقلا كان رجلا اشترى ظبيا بأحد عشر درهما فسئل عن شرائه ففتح كفيه واخرج لسانه يشير الى ثمنه فانفلت الظبى فضرب به المثل فى العي وَهُوَ فى نفسه مع ما ذكر من نفعه العام للخاص والعام عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ [بر راهى راستست وسيرتى درست وطريقه