بحق نكريست واين مقام مريدست وحبيب از حق بخود نظر كرد واين مقام مرادست مريد را هر چهـ كويند آن كند ومراد هر چهـ كويد چنان كنند]
اين يكى را روى او در روى دوست ... وآن دكر را روى او خود روى اوست
وفى كشف الاسرار [موسى خود را درين حكم فرموده كه كفت (مَعِي رَبِّي) ونكفت «معنا ربنا» زيرا كه در سابقه حكم رفته بود كه قومى از بنى إسرائيل بعد از هلاك فرعون وقبطيان كوساله پرست خواهند شد باز مصطفى عليه السلام چون در غار بود با صديق اكبر از احوال صديق آن حقائق معانى ساخته كه او را با نفس خود قرين كرد ودر حكم معيت آورد كفت (إِنَّ اللَّهَ مَعَنا) وكفته اند موسى خود را كفت (إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ) ورب العزة امت محمد را كفت (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا) موسى آنچهـ خود را كفت الله او را بكرد واو را راه نجات نمود وكيد دشمن از پيش برداشت چكويى آنكه تعالى بخودىء خود امت احمد را كفت ووعده كه داد اولى كه وفا كند از غم كناه برهاند وبرحمت ومغفرت خود رساند]- روى- ان مؤمن آل فرعون كان بين يدى موسى فقال اين أمرت فهذا البحر امامك وقد غشيك آل فرعون قال أمرت بالبحر ولعلى اومر بما اصنع- روى- عن عبد الله بن سلام ان موسى لما انتهى الى البحر قال عند ذلك يا من كان قبل كل شىء والمكون لكل شىء والكائن بعد كل شىء اجعل لنا مخرجا وعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أعلمك الكلمات التي قالهن موسى حين انفلق البحر) قلت بلى قال (قل اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وبك المستغاث وأنت المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله) قال ابن مسعود فما تركتهن منذ سمعتهن من النبي عليه السلام فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ يا موسى اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ هو بحر القلزم وسمى البحر بحرا لاستبحاره اى اتساعه وانبساطه. وبحر القلزم طرف من بحر فارس والقلزم بضم القاف وسكون اللام وضم الزاى بليدة كانت على ساحل البحر من جهة مصر وبينها وبين مصر نحو ثلاثة ايام وقد خربت ويعرف اليوم موضعها بالسويس تجاه عجرود منزل ينزله الحاج المتوجه من مصر الى مكة وبالقرب منها غرق فرعون وبحر القلزم بحر مظلم وحش لا خير فيه ظاهرا وباطنا وعلى ساحل هذا البحر مدينة مدين وهى خراب وبها البئر التي سقى موسى عليه السلام منها غنم شعيب وهى معطلة الآن قال الكاشفى [موسى عليه السلام بر لب دريا آمد وعصا بر وى زد وكفت يا أبا خاله ما را راه ده] فَانْفَلَقَ الفاء فصيحة اى فضرب فانفلق ماء البحر اى انشق فصار اثنى عشر فرقا بعدد الأسباط بينهن مسالك فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ اى كل جزء تفرق منه وتقطع قال فى المفردات الفرق يقارب الفلق لكن الفلق يقال اعتبارا بالانشقاق والفرق يقال اعتبارا بالانفصال والفرق القطعة المنفصلة وكل فرق بالتفخيم والترقيق لكل القراء والتفخيم اولى كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ كالجبل المرتفع فى السماء الثابت فى مقره قال الراغب الطود الجبل العظيم ووصفه بالعظم لكونه فيما بين الأطواد عظيما لا لكونه عظيما فيما بين سائر الجبال فدخلوا فى شعابها كل سبط فى شعب منها قال الكاشفى [وفى الحال بادى در تك دريا وزيد وكل خشك شده وهر سبطى از راهى بدريا درآمدند] كما قال تعالى (فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً) وَأَزْلَفْنا اى قربنا من بنى إسرائيل قال فى تاج المصادر: الازلاف [نزديك