كه چنين كر دست مهمانت ببين ... خنده زد رحمة للعالمين
كه بيار آن مطهره اينجا به پيش ... تا بشويم جمله را با دست خويش
او بجد مى شست آن احداث را ... خاص ز امر حق نه تقليد وريا
كه دلش مى گفت كين را تو بشو ... كه در اينجا هست حكمت تو بتو
كافرك را هيكلى بد يادگار ... ياوه ديد آنرا وگشت او بي قرار
گفت آن حجره كه شب جا داشتم ... هيكل آنجا بي خبر بگذاشتم
كه چهـ شرمين بود شرمش حرص برد ... حرص اژدرهاست بي چيزست خرد
از پى هيكل شتاب اندر دويد ... در وثاق مصطفى وانرا بديد
كان يد الله ان حدث را هم بخود ... خوش همى شويد كه دورش چشم بد
هيكلش از ياد رفت وشد پديد ... اندر وشورى گريبانرا دريد
مى زد او دو دست را بر رو وسر ... كله را ميكوفت بر ديوار ودر
آنچنان كه خون ز بينى وسرش ... شد روان ورحم گردان مهترش
چون ز حد بيرون بلرزيد وطپيد ... مصطفى اش در كنار خود كشيد
ساكنش كرد وبسى بنواختش ... ديده اش بگشاده داد اشناختش
آب بر رو زد در آمد در سخن ... كى شهيد حق شهادت عرضه كن
گشت مؤمن گفت او را مصطفى ... كامشب هم باش وتو مهمان ما
گفت والله تا ابد ضيف توام ... هر كجا باشم بهر جا كه روم
يا رسول الله رسالت را تمام ... تو نمودى همچوشمع بي غمام
وَمِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ اى وأخذنا من النصارى ميثاقهم كما أخذنا ممن قبلهم من اليهود ومن متعلقة باخذنا والتقديم للاهتمام وانما قال قالوا انا نصارى ولم يقل ومن النصارى تنبيها على انهم نصارى بتسميتهم أنفسهم بهذا الاسم ادعاء لنصرة الله بقولهم لعيسى عليه السلام نحن أنصار الله وليسوا موصوفين بانهم نصارى بتوصيف الله إياهم بذلك ومعنى أخذ الميثاق هو ما أخذ الله عليهم فى الإنجيل من العهد المؤكد باتباع محمد صلى الله عليه وسلم وبيان صفته ونعته فَنَسُوا حَظًّا اى تركوا نصيبا وافرا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فى تضاعيف الميثاق من الايمان وما يتفرع عليه من افعال الخير فَأَغْرَيْنا اى الزمنا والصقنا من غرى بالشيء إذ الزمه ولصق به واغراه غيره بَيْنَهُمُ ظرف لا غرينا الْعَداوَةَ وهى تباعد القلوب والنيات وَالْبَغْضاءَ اى البغض إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ غاية للاغراء او للعداوة والبغضاء اى يتعادون ويتباغضون الى يوم القيامة وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ اى يخبرهم فى الآخرة بِما كانُوا يَصْنَعُونَ وعيد شديد بالجزاء والعذاب كقول الرجل لمن يتوعده ساخبرك بما فعلت اى يجازيهم بما عملوا على الاستمرار من نقض الميثاق ونسيان الحظ الوافر مما ذكروا به وسوف لتأكيد الوعيد والتعبير عن العمل بالصنع للايذان برسوخهم فى ذلك قيل الذي القى العداوة بين النصارى رجل يقال له بولس وكان بينه وبين النصارى