باعتبار لفظها غافِلُونَ لكونهم جمادات لا يعقلون فكيف يستجيبون وعلى تقدير كون معبوديهم احياء كالملائكة ونحوهم فهم عباد مسخرون مشغولون بأحوالهم وضمائر العقلاء لاجرائهم الأصنام مجرى العقلاء ووصفها بما ذكر من ترك الاستجابة والغفلة مع ظهور حالها للنهكم بها وبعبدتها
وَإِذا حُشِرَ النَّاسُ عند قيام القيامة والحشر الجمع كما فى القاموس قال الراغب الحشر إخراج الجماعة عن مقرهم وازعاجهم عنه الى الحرب وغيرها ولا يقال الا فى الجماعة وسمى القيامة يوم الحشر كما سمى يوم البعث ويوم النشر كانُوا اى الأصنام لَهُمْ اى لعابديهم أَعْداءً يضرونهم ولا ينفعونهم خلاف آنچهـ كمان مى بردند بديشان از شفاعت ومددكارى وَكانُوا اى الأصنام بِعِبادَتِهِمْ اى بعبادة عابديهم كافِرِينَ اى مكذبين بلسان الحال او المقال على ما يروى انه تعالى يحيى الأصنام فتتبرأ من عبادتهم وتقول انهم انما عبدوا فى الحقيقة أهواءهم لانها الامرة بالاشراك فالآية نظير ما تقدم فى يونس وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون وفى الآية اشارة الى النشور عن نوم الغفلة فانه عنده يظهر ان جميع ما سوى الله أعداء كما قال ابراهيم الخليل عليه السلام فانهم عدو لي إلا رب العالمين وقال انى بريئ مما تشركون نقلست كه ابو يزيد بسطامى قدس سره در راه حج شترى داشت زاد وذخيره خود را واز ان عديلان خود را بر آنجا نهاده بود كسى كفت بيچاره آن اشترك را بار بسيارست واين ظلمى تمامست با يزيد چون اين سخن ازو بشنود كفت اى جوانمرد بردارنده بار اشتر نيست فرو نكر تا بار هيچ بر پشت اشتر هست فرو نكريست بار بيك كذار پشت اشتر بر ترديد واو را از كرانى هيچ خبر نبود مرد كفت سبحان الله چهـ عجب كارست با يزيد كفت اگر حقيقت حال خود از شما پنهان دارم زبان ملامت دراز كنيد واگر شما را مكشوف كردانيم طاقت نداريد با شما چهـ بايد كرد پس چون برفت وبمدينه زيارت كرد امرش آمد كه بخدمت مادر بازگشتن بايد با جماعتى روى به بسطام نهاد خبر در شهر افتاد همه أهل بسطام تا بد ووجايى استقبال او شدند چون نزديك او رسيدند شيخ قرصى را از آستين بگرفت وشهر رمضان بود بخوردن يستاد جمله آن بديدند از وى بركشتند شيخ اصحاب را كفت نديديد كه بمسئله از شريعت كار بستم همه خلق مرا رد كردند يقول الفقير كان مراد ابى يزيد تنقير الناس حتى لا يشغلوه عن الله تعالى إذ كل ما يشغل السالك عن الله فهو عدوله ولا بد من اجتناب العدو بأى وجه كان من وجوه الحيل فجعل الإفطار فى نهار رمضان وسيلة لهذا المقصد فان قلت كيف جاز له هتك حرمة الشهر بما وقع له من لافطار فى نهاره قلت له وجهان الاول انه لم يجد عند ملاقاتهم ما يدفعهم عنه سوى هذه الحيلة فافطر وكفر تحصيلا للامر العظيم الذي هو القبول عند الله والانس معه على الدوام على انه ان كان مسافرا لا كفارة عليه إذ هو مرخص فى لافطار وبعضهم فى مثل هذا المقام ارتكب امرا بشيعا عند العادة وهو الأوجب عند الإمكان لانه يجب ان يكون ظاهر الشرع محفوظا والوجه الثاني انه أفطر صورة لا حقيقة إذ كان قادرا على الاعزام والافناء كما هو حال الملامية ونظيره شرب