من الجواهر والاعراض والمعنى أي شىء رب العالمين الذي ادعيت انك رسوله وما حقيقته الخاصة ومن أي جنس هو منكرا لان يكون للعالمين رب سواه قال الكاشفى [چون فرعون شنيده بود كه موسى كفت انا رسول رب العالمين اسلوب سخن بگردانيد واز روى امتحان كفت چيست پروردگار عالميان و چهـ چيز است سؤال از ماهيت كرد] ولما لم يمكن تعريفه تعالى الا بلوازمه الخارجية لاستحالة التركيب فى ذاته من جنس وفصل قالَ موسى مجيبا له بما يصح فى وصفه تعالى رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا عين ما اراده بالعالمين لئلا يحمله اللعين على ما تحت مملكته إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ بالأشياء المحققين لها بالنظر الصحيح الذي يؤدى الى الإتيان وهو بالفارسية [بي كمان شدن] علمتم ان العالم عبارة عن كل ما يعلم به الصانع من السموات والأرض وما بينهما وان ربها هو الذي خلقها ورزق من فيها ودبر أمورها فهذا تعريفه وجواب سؤالكم لا غير والخطاب فى كنتم لفرعون واشراف قومه الحاضرين قال الكاشفى [هيچ كس را از حقيقة حق آگاهى ممكن نيست هر چهـ در عقل وفهم ووهم وحواس وقياس كنجد ذات خداوند تعالى از ان منزه ومقدس است چهـ آن همه محدثاتند ومحدث جزا ادراك محدث نتوان كرد]
آنكه او از حدث برآرد دم ... چهـ شناسد كه چيست سر قدم
علم را سوى حضرتش ره نيست ... عقل نيز از كمالش آگه نيست
فمعنى العلم بالله العلم به من حيث الارتباط بينه وبين الخلق وانتشاء العالم منه بقدر الطاقة البشرية إذ منه ما لا توفيه الطاقة البشرية وهو ما وقع فيه الكمل فى ورطة الحيرة وأقروا بالعجز عن حق المعرفة قالَ فرعون عند سماع جوابه خوفا من تأثيره فى قلوب قومه وانقيادهم له (لِمَنْ حَوْلَهُ من اشراف قومه وهم القبط [وايشان پانصد تن بود زيورها بسته وبر كرسيهاى زرين نشسته] وحول الشيء جانبه الذي يمكنه ان يحول اليه وينقلب أَلا تَسْتَمِعُونَ ما يقول فاستمعوه وتعجبوا منه فى مقاله وفيه يريد ربوبية نفسه قالَ موسى زيادة فى البيان وحطاله عن مرتبة الربوبية الى مرتبة المربوبية قال الكاشفى [عدول كرد از ظهر آيات با قرب آيات بناظر وواضح آن بر متأمل] رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ وقيل ان فرعون كان يدعى الربوبية على اهل عصره وزمانه فلم يدع ذلك على من كان قبله فبين بهذه الآية ان المستحق للربوبية هو رب كل عصر وزمان قالَ فرعون من سفاهته وصرفا لقومه عن قبول الحق إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ لا يصدر ما قاله عن العقلاء وسماه رسولا على السخرية واضافه الى مخاطبيه ترفعا من ان يكون مرسلا الى نفسه. والجنون حائل بين النفس والعقل كما فى المفردات قالَ موسى زياده فى تعريف الحق ولم يشتغل بمجاوبته فى السفاهة رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَما بَيْنَهُما بيان ربوبيته للسموات والأرض وما بينهما وان كان متضمنا لبيان الخافقين وما بينهما لكن أراد التصريح بذكر الشروق والغروب للتغيرات الحادثة فى العالم من النور مرة والظلمة اخرى المفتقرة الى محدث عليم حكيم قال ابن عطاء