والعبادة بمقتضى العلم الشرعي ورزق القلب وهو المراقبة والمواظبة على الأعمال القلبية من الزهد والورع والتوكل والتسليم والرضى والبسط والقبض والانس والهيبة ورزق الروح بالتجليات والتنزلات والمشاهدات والمعاينات ورزق السر برفع رؤية الغير والغيرية ورزق الخفاء بالفناء في الله والبقاء به وهو خير رزق فهو خير الرازقين (وفي المثنوى)
هر چهـ از يارت جدا اندازد آن ... مشنو آنرا كه زيان دارد زيان
كر بود آن سود صد در صد مكير ... بهر زر مكسل ز كنجور اى فقير
آن شنو كه چند يزدان زجر كرد ... گفت اصحاب نبى را كرم وسرد
زانكه در بانك دهل در سال تنك ... جمعه را كردند باطل بي درنك
تا نبايد ديكران ارزان خرند ... زان سبب صرفه ز ما ايشان برند
ماند پيغمبر بخلوت در نماز ... با دو سه درويش ثابت بر نياز
گفت طبل ولهو وبازركانى ... چونتان ببريد از ربانى
قد فضضتم نحو قمح هائما ... ثم خليتم نبيا قائما
بهر كندم تخم باطل كاشتند ... وآن رسول حق را بگذاشتند
صحبت او خير من لهو است ومال ... بين كرا بگذاشتى چشمى بمال
خود نشد حرص شما را اين يقين ... كه منم رزاق وخير الرازقين
آنكه كندم راز خود روزى دهد ... كى توكلهات را ضايع كند
از پى كندم جدا كشتى از آن ... كه فرستادست كندم ز آسمان
وفي الاحياء يستحب أن يقول بعد صلاة الجمعة اللهم يا غنى يا حميد يا مبدى يا معيد يا رحيم يا ودود أغننى بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك فيقال من دوام على هذا الدعاء أغناه الله تعالى عن خلقه ورزقه من حيث لا يحتسب وفي الحديث من قال يوم الجمعة اللهم أغننى بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك سبعين مرة لم تمر به جمعتان حتى يغنيه الله رواه انس بن مالك رضى الله عنه تمت سورة الجمعة في ثانى صفر الخير يوم الخميس من سنة ست عشرة ومائة والف
[تفسير سورة المنافقين]
احدى عشرة آية مدينة بلا خلاف بسم الله الرحمن الرحيم
إِذا چون جاءَكَ الْمُنافِقُونَ اى حضروا مجلسك وبالفارسية بتو آيند دو رويان والنفاق اظهار الايمان باللسان وكتمان الكفر بالقلب فالمنافق هو الذي يضمر الكفر اعتقادا ويظهر الايمان قولا وفي المفردات النفاق الدخول في الشرع من باب والخروج منه من باب من النافقاء احدى جحرة اليربوع والثعلب والضب يكتمها ويظهر غيرها فاذا أتى من قبل القاصعاء وهو الذي يدخل منه ضرب النافقاء برأسه فانتفق والنفق هو السرب في الأرض النافذ قالُوا مؤكدين كلامهم بان واللام للايذان بأن شهادتهم هذه صادرة عن صميم قلوبهم وخلوص