للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صبر آرد آرزو را نى شتاب ... صبر كن والله اعلم بالصواب

وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا اى كفار قريش لَنْ نُؤْمِنَ بِهذَا الْقُرْآنِ الذي ينزل على محمد وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ اى ولا بما نزل قبله من الكتب القديمة الدالة على البعث كالتوراة والإنجيل قال فى كشف الاسرار [چشمى كه مستعمل شده مملكت شيطان باشد ما را چون شناسد. دلى كه ملوث تصرف ديو بود از كجا جلال عزت قرآن بداند. دلى بايد بضمان أمان وحرم كرم حق پناه يافته تا راه بر رسالت ونبوت ما برد. شمعى بايد بزلال اقبال ازل شسته تا جلال عزت قرآن او را بخود راه دهد. ديده بايد از رمص كفر خلاص يافته واز خواب شهوت بيدار شده تا معجزات وآيات ما بيند ودريابد. اى جوانمرد هر كه جمالى ندارد كه با سلطان نديمى كند چهـ كند تا كلخانيانرا حريقى نكند]

در مصطبها هميشه فراشم من ... شايسته صومعه كجا باشم من «١»

هر چند قلندرى وقلاشم من ... تخمى باميد درد مى پاشم من

وَلَوْ تَرى يا محمد او يا من يليق بالخطاب إِذِ الظَّالِمُونَ المنكرون للبعث لانهم ظلموا بان وضعوا الإنكار موضع الإقرار مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ اى محبوسون فى موقف المحاسبة على أطراف أناملهم وجواب لو محذوف اى لرأيت امرا فظيعا شنيعا تقصر العبارة عن تصويره: يعنى [هر آينه به بينى امرى صعب وكارى دشوار] وانما دخلت لو على المضارع مع انها للشرط فى الماضي لتنزيله منزلة الماضي لان المترقب فى اخبار الله كالماضى المقطوع به فى تحقق وقوعه او لاستحضار صورة الرؤية ليشاهدها المخاطب يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ اى يرد من رجع رجعا بمعنى رد إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ اى يتحاورون ويتراجعون القول ويتجاذبون أطراف المجادلة: وبالفارسية [محاوره ميكنند سخن بر هم ميكردانند وجواب ميكويند] ثم أبدل منه قوله يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا [الاستضعاف: ضعيف شمردن] اى يقول الاتباع الذين عدوا ضعفاء وقهروا: وبالفارسية [زبون وبيچاره كرفتكان] لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا [سركشى ميكردند در دنيا] اى للرؤساء الذين بالغوا فى الكبر والتعظم عن عبادة الله وقبول قوله المنزل على أنبيائه واستتبعوا الضعفاء فى الغى والضلال لَوْلا أَنْتُمْ اى لولا اضلالكم وصدكم لنا عن الايمان لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ اى أنتم منعتمونا من الايمان واتباع الرسول كأنه قيل فماذا قال الذين استكبروا فقيل قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا منكرين لكونهم الصادين لهم عن الايمان مثبتين ذلك لانفسهم اى المستضعفين أَنَحْنُ [آيا ما] صَدَدْناكُمْ منعناكم وصرفناكم عَنِ الْهُدى [از قبول ايمان وهدايت] بَعْدَ إِذْ جاءَكُمْ اى الهدى اى لم نصدكم عنه كقولك ما انا أقلت هذا تريد لم اقله مع انه مقول لغيرى فان دخول همزة الاستفهام الإنكاري على الضمير يفيد نفى الفعل عن المتكلم وثبوته لغيره كما قال بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ فى الاجرام فبسبب ذلك صددتم أنفسكم عن الايمان وآثرتم التقليد وفى هذا تنبيه للكفار على ان طاعة بعضهم لبعض فى الدنيا تصير سبب عداوة فى الآخرة وتبرى بعضهم من بعض وَقالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا مجيبين لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا


(١) در اواخر دفتر يكم در بيان خاتمه

<<  <  ج: ص:  >  >>