ذكر وعلى من امره الله بمراقبته من اهل وغيره وخاصية هذا الاسم جمع الضوال والحفظ فى الأهل والمال فصاحب الضالة يكثر من قراءته فتنجمع عليه ويقرأه من خاف على الجنين فى بطن امه سبع مرات وكذلك لو أراد سفرا يضع يده على رقبة من يخاف عليه المنكر من اهل وولد يقوله سبعا فانه يأمن عليه ان شاء الله ذكره ابو العباس الفاسى فى شرح الأسماء الحسنى نسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظنا فى الليل والنهار والسر والجهار ويجعلنا من اهل المراقبة الى ان تخلو منا هذه الدار يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا [آورده اند كه چون حضرت پيغمبر عليه السلام زينب را رضى الله عنها بحكم ربانى قبول فرموده وليمه ترتيب نمود ومردم را طلبيده دعوتى مستوفى داد و چون طعام خورده شد بسخن مشغول كشتند وزينب در كوشه خانه روى بديوار نشسته بود حضرت عليه السلام ميخواست كه مردمان بروند آخر خود از مجلس برخاست وبرفت صحابه نيز برفتند وسه كس مانده همچنان سخن ميكفتند حضرت بدر خانه آمد وشرم ميداشت كه ايشانرا عذر خواهد وبعد از انتظار بسيار كه خلوت شد آيت حجاب نازل شد]- وروى- ان ناسا من المؤمنين كانوا ينتظرون وقت طعام رسول الله فيدخلون ويقعدون الى حين إدراكه ثم يأكلون ولا يخرجون وكان رسول الله يتأذى من ذلك فقال تعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ حجراته فى حال من الأحوال إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ الا حال كونكم مأذونا لكم ومدعوا إِلى طَعامٍ [پس آن هنكام درآييد] وهو متعلق بيؤذن لانه متضمن معنى يدعى للاشعار بانه لا يحسن الدخول على الطعام من غير دعوة وان اذن به كما أشعر به قوله غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ حال من فاعل لا تدخلوا على ان الاستثناء وقع على الظرف والحال كأنه قيل لا تدخلوا بيوت النبي الا حال الاذن ولا تدخلوها الا غير ناظرين اناه اى غير منتظرين وقت الطعام او إدراكه وهو بالقصر والكسر مصدر انى الطعام إذا أدرك قال فى المفردات الانا إذا كسر اوله قصر وإذا فتح مد وانى الشيء يأنى قرب اناه ومثله آن يئين اى حان يحين. وفيه اشارة الى حفظ الأدب فى الاستئذان ومراعاة الوقت وإيجاب الاحترام وَلكِنْ إِذا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا استدراك من النهى عن الدخول بغير اذن وفيه دلالة بينة على ان المراد بالاذن الى الطعام هو الدعوة اليه اى إذا اذن لكم فى الدخول ودعيتم الى الطعام فادخلوا بيوته على وجوب الأدب وحفظ احكام تلك الحضرة فَإِذا طَعِمْتُمْ الطعام وتناولتم فان الطعم تناول الغذاء: وبالفارسية [پس چون طعام خورديد] فَانْتَشِرُوا فتفرقوا ولا تمكثوا: وبالفارسية [پس پراكنده شويد از خانهاى او] هذه الآية مخصوصة بالداخلين لاجل الطعام بلا اذن وأمثالهم والا لما جاز لاحد ان يدخل بيوته بالاذن لغير الطعام ولا اللبث بعد الطعام لامر مهم وَلا مُسْتَأْنِسِينَ [الاستئناس: انس كرفتن] وهو ضد الوحشة والنفور لِحَدِيثٍ الحديث يستعمل فى قليل الكلام وكثيره لانه يحدث شيأ فشيأ وهو عطف على ناظرين او مقدر بفعل اى ولا تدخلوا طالبين الانس لحديث بعضكم او لحديث اهل البيت بالتسمع له: وبالفارسية [ومنشينيد آرام كرفتكان براى سخن بيكديكر]