جوار الرسول أعظم ما يصيبهم اى لا يساكنونك: وبالفارسية [پس همسايكى نكند با تو در مدينه] فان الجار من يقرب مسكنه [والمجاورة: با كسى همسايكى كردن] إِلَّا قَلِيلًا زمانا او جوارا قليلا ريثما يتبين حالهم من الانتهاء وعدمه وفى بحر العلوم ريثما يرتحلون بانفسهم وعيالهم مَلْعُونِينَ مطرودين عن الرحمة والمدينة وهو نصب على الشتم والذم اى اشتم واذم او على الحال على ان حرف الاستثناء داخل على الظرف والحال معا اى لا يجاورونك الا حال كونهم ملعونين أَيْنَما ثُقِفُوا فى أي مكان وجدوا وأدركوا: وبالفارسية [هر كجا يافته شوند] قال الراغب الثقف الحذق فى ادراك الشيء وفعله يقال ثقفت كذا إذا أدركته ببصرك لحذق فى النظر ثم قد تجوز به فاستعمل فى الإدراك وان لم يكن معه ثقافة أُخِذُوا [كرفته شوند يعنى بايد كه بگيرند ايشانرا] وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا [وكشته كردند يعنى بكشند كشتنى را بخوارى وزارى] يعنى الحكم فيهم الاخذ والقتل على جهة الأمر فما انتهوا عن ذلك كما فى تفسير ابى الليث وقال محمد بن سيرين فلم ينتهوا ولم يغر الله بهم والعفو عن الوعيد جائز لا يدخل فى الخلف كما فى كشف الاسرار سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ مصدر مؤكد اى سن الله ذلك فى الأمم الماضية سنة وجعله طريقة مسلوكة من جهة الحكمة وهى ان يقتل الذين نافقوا الأنبياء وسعوا فى توهين أمرهم بالارجاف ونحوه أينما ثقفوا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا تغييرا أصلا اى لا يبدلها لابتنائها على أساس الحكمة التي عليها يدور فلك التشريع اولا يقدر أحد على ان يبدلها لانّ ذلك مفعول له لا محالة وفى الآية تهديد للمنافقين عبارة ومن بصددهم من منافقى اهل الطلب من المتصوفة والمتعرفة الذين يلبسون فى الظاهر ثيابهم ويتلبسون فى الباطن بما يخالف سيرتهم وسرائرهم وانهم لو لم يمتنعوا عن أفعالهم ولم يتغيروا عن أحوالهم لا جرى معهم سنته فى التبديل والتغيير على من سلف من نظائرهم ولكل قوم عقوبة بحسب جنايتهم مالك بن دينار رضى الله عنه [كفت كه از حسن بصرى پرسيدم كه عقوبت عالم چهـ باشد كفت مردن دل كفتم مردن دل از چهـ باشد كفت از جستن دنيا «فلا بد من احياء القلب وإصلاح الباطن» نقلست كه جنيد بغدادى قدس سره جامه بر سم علماى دانشمندان پوشيدى او را كفتند اى پير طريقت چهـ بود اگر براى اصحاب مرقع در پوشى كفت اگر دانشمندى بمرقع كار مى شود از آتش وآهن لباس ساختمى ودر پوشيدمى ولكن هر ساعت در باطن من ندايى ميكنند كه «ليس الاعتبار بالخرقة انما الاعتبار بالحرفة»
اى درونت برهنه از تقوى ... وز برون جامه ريا دارى
پرده هفت رنك در مكذار ... تو كه در خانه بوريا دارى
نقلست كه وقتى نماز شام حسن بصرى بدر صومعه حبيب أعجمي كذشت وى اقامت نماز شام كفته بودى وبنماز ايستاد حسن درآمد وشنيد كه «الحمد» را «الهمد» ميخواند كفت نماز او درست نبود بدو اقتدا نكرد وخود نماز بگذارد چون شب بخفت حق را تبارك وتعالى بخواب ديد اى بار خدا رضاى تو در چهـ چيز است كفت يا حسن رضاى من در تو