للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على شرائطها وحقوقها قال الراغب اقامة الشيء توفية حقه ولم يأمر تعالى بالصلاة حيث امر ولا مدح بها حيثما مدح الا بلفظ الاقامة تنبيها على ان المقصود منها توفية شرائطها لا الإتيان بهيآتها وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ المبدلين لفطرة الله تبديلا وقال الكاشفى [ومباشيد از شرك آرندگان بترك نماز متعمدا خطاب با امّت است. در تيسير از شيخ محمد اسلم طوسى رحمه الله نقل ميكند كه حديثى بمن رسيده كه هر چهـ از من روايت كنند عرض كنيد بر كتاب خداى تعالى اگر موافق بود قبول كنيد من اين حديث را كه (من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر) خواستم كه بآيتى از قرآن موافقت كنم سى سال تأمل كردم تا اين آيه يافتم كه] (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ بدل من المشركين باعادة الجار. والمعنى بالفارسية [مباشيد از آنكه جدا كرده اند و پراكنده ساخته دين خود را] وتفريقهم لدينهم اختلافهم فيما يعبدون على اختلاف اهوائهم وفائدة الابدال التحذير عن الانتماء الى ضرب من إضراب المشركين ببيان ان الكل على الضلال المبين وَكانُوا شِيَعاً اى فرقا مختلفة يشايع كل منها اى يتابع امامها الذي هو اصل دينها كُلُّ حِزْبٍ [هر كروهى] قال فى القاموس الحزب جماعة الناس بِما لَدَيْهِمْ بما عندهم من الدين المعوج المؤسس على الزيغ والزعم الباطل فَرِحُونَ مسرورون ظنا منهم انه حق وأنى لهم ذلك

هر كسى را در خور مقدار خويش ... هست نوعى خوشدلى در كار خويش

ميكند اثبات خويش ونفى غير ... چهـ امام صومعه چهـ پير دير

اعلم ان الدين عند الله الإسلام من لدن آدم عليه السلام الى يومنا هذا وان اختلفت الشرائع والاحكام بالنسبة الى الأمم والاعصار وان الناس كانوا امة واحدة ثم صاروا فرقا مختلفة يهودا ونصارى ومجوسا وعابدى وثن وملك ونجم ونحو ذلك وقد روى ان امة ابراهيم عليه السلام صارت بعده سبعين فرقة كلهم فى النار الا فرقة واحدة وهم الذين كانوا على ما كان عليه ابراهيم فى الأصول والفروع. وان امة موسى عليه السلام صارت بعده احدى وسبعين فرقة كلهم فى النار الا واحدة كانت على اعتقاد موسى وعمله. وان امة عيسى عليه السلام صارت بعده ثنتين وسبعين فرقة كلهم فى النار الا من وافقه فى اعتقاده وعمله. وان امة محمد عليه السلام صارت بعده ثلاثا وسبعين فرقة كلهم فى النار الا فرقة واحدة وهم الذين كانوا على ما كان عليه رسول الله عليه الصلاة السلام وأصحابه وهم الفرقة الناجية وهذه الفرق الضالة كليات والا فجزئيات المذاهب الزائغة كثيرة لا تحصى كما قال بعضهم [من در ولايت پارس صد مذهب يافتم كه آن صد مذهب باين هفتاد وسه مذهب هيچ تعلق ندارد وبهيچ وجه باين نماند پس وقتى كه در يك ولايت صد مذهب باشد جز آن هفتاد وسه مذهب نظر كن در عالم چند مذهب بود بدانكه اصل اين هفتاد ودو مذهب كه از اهل آتش اند شش مذهب است. تشبيه. وتعطيل. وجبر. وقدر. ورفض. ونصب اهل تشبيه خدايرا بصفات ناسزا وصف كردند وبمخلوقات مانند كردند. واهل تعطيل خدايرا منكر شدند ونفى صفات خدا كردند

<<  <  ج: ص:  >  >>