واگر ظالم باشد ظالم شوند واگر زاهد باشد زاهد شوند واگر حكيم باشد حكيم شوند واگر حنفى مذهب باشد حنفى شوند واگر شافعى مذهب باشد شافعى شوند از جهت آنكه همه كس را قرب پادشاه مطلوب باشد وهمه كس طالب أرادت ومحبت پادشاه باشند اينست معنى «الناس على دين ملوكهم» سوم مذهب يار بود با كه صحبت دوستى مى ورزد هر آينه مذهب او كيرد ومعنى شرط صحبت مشابهت بيرون وموافقت اندرون اينست معنى «المرء على دين خليله» ]
عن المرء لاتسأل وابصر قرينه ... فكل قرين بالمقارن يقتدى
ونعم ما قيل
نفس از همنفس بگيرد خوى ... بر حذر باش از لقاى خبيث
باد چون بر فضاى بد كذرد ... بوى بد كيرد از هواى خبيث
لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ تعليل للامر بلزوم فطرته تعالى لوجوب الامتثال به اى لا صحة ولا استقامة لتبديله بالإخلال بموجبه وعدم ترتيب مقتضاه عليه بقبول الهوى واتباع وسوسة الشيطان وفى التأويلات النجمية لا تحويل لما له خلقهم فطر الناس كلهم على التوحيد فاقام قلب من خلقه للتوحيد والسعادة وأزاغ قلب من خلقه للالحاد والشقاوة انتهى يقول الفقير عالم الشهادة مرآة اللوح المحفوظ فلصورها تغير وتبدل واما رحم الام فمرآة عالم الغيب ولا تبدل لصورها فى الحقيقة ولذا (السعيد سعيد فى بطن امه والشقي شقى فى بطن امه)
مشكل آيد خلق را تغيير خلق ... آنكه بالذات است كى زائل شود
اصل طبعست وهمه اخلاق فرع ... فرع لا بد اصل را مائل شود
جعلنا الله وإياكم من المداوين لمرض هذا القلب العليل لا ممن إذا صدمه الوعظ والتذكير قيل لا تبديل ذلِكَ الدين المأمور باقامة الوجه له او لزوم فطرة الله المستفاد من الإغراء او الفطرة ان فسرت بالملة والتذكير بتأويل المذكور او باعتبار الخبر الدِّينُ الْقَيِّمُ المستوي الذي لا عوج فيه وهو وصف بمعنى المستقيم المستوي وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ كفار مكة لا يَعْلَمُونَ استقامته فينحرفون عنه انحرافا وذلك لعدم تدبرهم وتفكرهم مُنِيبِينَ إِلَيْهِ حال من الضمير فى الناصب المقدر لفطرة الله او فى أقم لعمومه للامة وما بينهما اعتراض وهو من أناب إذا رجع مرة بعد اخرى. والمعنى الزموا على الفطرة او فاقيموا وجوهكم للدين حال كونكم راجعين اليه تعالى والى كل ما امر به مقبلين عليه بالطاعة [شيخ ابو سعيد خراز قدس سره فرموده كه انابت رجوع است از خلق بحق ومنيب او را كويند كه جز حق سبحانه مرجعى نباشد]
تو مرجعى همه را من رجوع با كه كنم ... كرم تو در نپذيرى كجا روم چهـ كنم
قال ابن عطاء قدس سره راجعين اليه من الكل خصوصا من ظلمات النفوس مقيمين معه على حد آداب العبودية لا يفارقون عرصته بحال ولا يخافون سواه قال ابراهيم بن أدهم قدس سره إذا صدق العبد فى توبته صار منيبا لان الانابة ثانى درجة التوبة وَاتَّقُوهُ اى من مخالفة امره وهو عطف على الزموا المقدر وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ أدوها فى أوقاتها