للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و پاكانوا پاك شايد الطيبات للطيبين دو سمع داديم ترا تا از ان دو خزانه سازى ودرهاى آثار وحي درو تعبيه كنى وامروز باز سپارى تو انرا محال دروغ شنيدن ساختى رهكذر أصوات خبيثه كردى ونداء ما پاكست جز سمع پاك نشنود امروز بكدام كوش حديث ما خواهى شنيد زبانى داديم ترا تا با مار از كويى در خلوت وقرآن خوانى در عبادت وصدق در وى فرو ارى وبا دوستان ما سخن كويى تو خود زبانرا بساط غيبت ساختى وروزنامه جدل وديوان خصومت كردى تو امروز بكدام زبان حديث ما خواهى كرد

زبان آمد از بهر شكر وسپاس ... بغيبت نگرداندش حق شناس

كذركاه قرآن وبندست كوش ... به بهتان وباطل شنيدن مكوش

دو چشم از پى صنع بارى نكوست ... ز عيب برادر فرو گير ودوست

وفيه اشارة الى شفتى لسان القلب ولسان الرأس وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ معطوف على ألم نجعل لانه فى التقدير مثبت اى جعلنا له ذلك وهديناه طريقى الخير والشر كما قال عليه السلام هما النجدان نجد الخير ونجد الشرى فلا يكن نجد لشر أحب إليكم من نجد الخير أو طريقى الثديين لانهما طريقان مرتفعان لنزول اللبن سببان لحياة المولود وتمكين مولود عاجز من رضاع امه عقيب الولادة قدرة عليه ونعمه جلية

نه طفل زبان بسته بودى زلاف ... همى روزى آمد بجوفت ز ناف

چونافش بريدند وروزى گسست ... به پستان مادر در آويخت دست

واصل النجد المكان المرتفع جعل الخير بمنزلة مكان مرتفع بخلاف الشر فانه يستلزم الانحطاط عن ذروة الفطرة الى حضيض الشقاوة فكان استعمال النجدين بطريق التغليب أو لأن فعل الشر بالنسبة الى قوته فى الواهمة مصور بصورة المكان المرتفع ولذا استعمل الترقي فى الوصول الى كل شىء وتكميله وقال ابن الشيخ لما وضحت الدلالة الدالة على الخير والشر صا؟؟؟ تا كالطريقين المرتفعين بسبب كونهما واضحين للعقول كوضوح الطريق العالي للابصار وفيه اشارة الى نجد الروح ونجد القلب فابطلهما بغلبة النفس على الروح وغلبة الهوى على القلب فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ الاقتحام الدخول فى امر شديد ومجاوزته بصعوبة وفى القاموس قحم فى الأمر كنصر قحوما رمى بنفسه فيه فجأة بلا روية والعقبة الطريق الوعر فى الجبل فلم يشكر تلك النعم الجليلة بالأعمال الصالحة وعبر عنها بالعقبة لصعوبة سلوكها وَما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ اى اى شىء أعلمك يا محمد ماقتحام العقبة فان المراد ليس العقبة الصورية واقتحامها فَكُّ رَقَبَةٍ الفك الفرق بين الشيئين بازالة أحدهما عن الآخر كفك القيد والغل وفك الرقبة الفرق بينهما وبين صفة الرق بايجاب الحرية والرقبة اسم العضو المخصوص ثم يعبر بها عن الجملة وجعل فى التعارف اسماء للمماليك كما عبر بالرأس وبالظهر عن المركوب فقيل فلان يربط كذا رأسا وكذا ظهرا والمعنى هو أي اقتحام العقبة اعتاق رقبة فالفك ليس تفسيرا

<<  <  ج: ص:  >  >>