قال تعالى وَآتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ تزكية من آفة الحرص والحسد والدناءة والخسة والطمع وتحلية بالامانة والديانة وسلامة الصدر وقال وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ تزكية من الجوز والحيف والظلم وتحلية بالعدل والانصاف فان اجتماع هذه الرذائل إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً اى حجابا عظيما. فعلى العاقل ان يزكى نفسه من الأخلاق الرديئة ولا يطمع فى حق أحد جل او قل بل يكون سخيا باذلا ماله على الأرامل والأيتام ويراعى حقوقهم بقدر الإمكان. وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال ست موبقات ليس لهن توبة. أكل مال اليتيم. وقذف المحصنة. والفرار من الزحف. والسحر. والشرك بالله. وقتل نبى من الأنبياء. ويقال طوبى للبيت الذي فيه يتيم. وويل للبيت الذي فيه يتيم يعنى ويل لاهل البيت الذين لم يعرفوا حق اليتيم وطوبى لهم إذا عرفوا حقه
يكى خار پاى يتيمى بكند ... بجواب اندرش ديد صدر خجند
كه ميگفت ودر روضها مى چميد ... كزان خار بر من چهـ گلها دميد
- وروى- ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال عندى يتيم مم أضر به قال (مما تضرب ولدك) يعنى لا بأس ان تضربه للتأديب ضربا غير مبرح مثل ما يضرب الوالد ولده- وروى- عن الفضيل ابن عياض انه قال رب لطمة انفع لليتيم من أكلة خبيص. قال الفقيه فى تنبيه الغافلين ان كان هذا يقدر ان يؤدبه بغير ضرب ينبغى له ان يفعل ذلك ولا يضربه فان ضرب اليتيم امر شديد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان اليتيم إذا ضرب اهتز عرش الرحمن لبكائه فيقول الله يا ملائكتى من ابكى الذي غيبت أباه فى التراب وهو اعلم به قال تقول الملائكة ربنا لا علم لنا قال فانى أشهدكم ان من أرضاه ارضه من عندى يوم القيامة)
چوبينى يتيمى سر افكند پيش ... مده بوسه بر روى فرزند خويش
يتيم ار بگريد كه بارش برد ... وگر خشم گيرد كه نازش خرد
ألا تا نگريد كه عرش عظيم ... بلرزد همى چون بگريد يتيم
اگر سايه خود برفت از سرش ... تو در سايه خويشتن پرورش
قال الله تعالى لداود النبي عليه السلام [كن لليتيم كالاب الرحيم واعلم انك كما تزرع كذلك تحصد] .
واعلم ان المرأة الصالحة لزوجها كالملك المتوّج بالذهب كلما رآها قرت عينه والمرأة السوء لبعلها كالحمل الثقيل على الشيخ الكبير
كرا خانه آباد وهمخوابه دوست ... خدا را برحمت نظر سوى اوست
دلارام باشد زن نيك خواه ... وليك از زن بد خدايا پناه
تهى پاى رفتن به از كفش تنگ ... بلاي سفر به كه در خانه جنگ
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى الاقساط العدل والمراد بالخوف العلم عبر عنه بذلك إيذانا بكون المعلوم مخوفا محذورا لا معناه الحقيقي لان الذي علق به الجواب هو العلم بوقوع الجور المخوف لا الخوف منه والا لم يكن الأمر شاملا لمن يصبر على الجور ولا يخافه وسبب النزول انهم كانوا يتزوجون من يحل لهم من اليتامى اللاتي يلونهن لكن لا لرغبة فيهن بل فى مالهن