او را ديدم در مسجد مكه از هوش برفته از پس كه كفار بنى مخزوم وبنى أمية او را زده بودند وبنو تيم از بهر او خصومت كردند با بنى مخزوم او را بخانه بردند همچنان از هوش برفته چون باهوش آمد مادر خود را ديد بر بالين وى نشسته كفت يا امه اين محمد محمد كجاست وكار وى بچهـ رسيد پدرش بو قحافه كفت] وما سؤالك عنه ولقد أصابك من اجله ما لا يصيب أحدا لاجل أحد [اى پسر چهـ جاى آنست كه تو ز حال محمد پرسى ودل بوى چنين مشغول دارى نمى بينى كه بر تو چهـ ميرود از بهر وى اى پسر نمى بينى بنو تيم كه بتعصب تو برخاستند وميكويند اگر تو از دين محمد باز كردى وبدين پدران خويش باز آيى ما ثار تو از بنى مخزوم طلب داريم وايشانرا بپيچانيم ودمار آريم تا تشفئ تو پديد كنيم ابو بكر سخت حليم بود وبردبار ومتواضع سر برداشت وكفت (اللهم اهد بنى مخزوم فانهم لا يعلمون يأمروننى بالرجوع عن الحق الى الباطل) رب العزة او را بستود در آن حلم ووقار وسخنان آزادوار ودر حق وى كفت (الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً) يا جابر (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِياماً) سالم است مولى ابو حذيفه كه همه شب در قيام بودى متعبد ومتهجد (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ) ابو ذر غفاريست كه پيوسته با بكا وحزن بودى از بيم دوزخ واز آتش قطيعت تا رسول خدا او را كفت (يا أبا ذر هذا جبريل يخبرنى ان الله تعالى أجارك من النار)(وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا) إلخ ابو عبيده است أنفق ماله على نفسه وعلى أقربائه فرضى الله فعله (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ) إلخ على بن ابى طالب است كه هركز بت نپرستيد وهركز زنا نكرد وقتل بي حق نكرد (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ) سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل است خطاب بن نفيل درعى بفروخت پس پشيمان شد سعيد را كفت تو دعوى كن كه آن درع جد مرا بود عمرو بن نفيل وخطاب را در ان حقى نه تا ترا رشوتى دهم سعيد كفت مرا برشوت تو حاجتى نيست ودروغ كفتن كار من نيست فرضى الله فعله (وَالَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا) إلخ سعيد بن ابى وقاص است (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا) إلخ عمر بن الخطاب است ايشانرا جمله بدين صفات ستوده واخلاق پسنديده كه نتايج اخلاق مصطفاست ياد كرد آنكه كفت] أُوْلئِكَ المتصفون بما فصل فى حيز صلة الموصولات الثمانية من حيث اتصافهم به والمستجمون لهذه الخصال وهو مبتدأ خبره قوله تعالى يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ الجزاء الغناء والكفاية والجزاء ما فيه الكفاية من المقابلة ان خيرا فخير وان شرا فشر. والغرف رفع الشيء او تناوله يقال غرفت الماء والمرق والغرفة الدرجة العالية من المنازل لكل بناء مرتفع عال اى يثابون أعلى منازل الجنة وهى اسم جنس أريد به الجمع كقوله تعالى (وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ) ودر فصول عبد الوهاب [كوشكهاست بر چهار قائمه نهاده از سيم وزر ولؤلؤ ومرجان] بِما صَبَرُوا ما مصدرية ولم يقيد الصبر بالمتعلق بل اطلق ليشيع فى كل مصبور عليه. والمعنى بصبرهم على المشاق من مضض الطاعات ورفض الشهوات وتحمل المجاهدات ومن ذلك الصوم قال عليه السلام (الصوم نصف الصبر والصبر نصف الايمان) اى فيكون الصوم ربع الايمان وهو اى الصوم قهر لعدو الله فان وسيلة الشيطان الشهوات وانما تقوى الشهوات بالأكل والشرب