نجام بت پرست بود به ز خود پرست ... در قيد خود مباش وبقيد فرنك باش
ومن الله العون (لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) اى يختص به ملك العالم كله لا يقدر أن يملكه أحد سواه فله التصرف فيه وقسمة النعمة والبلية على أهله وليس عليهم الا الشكر فى النعمة والصبر فى البلية والرضى والتسليم للاحكام الازلية وبالفارسية وخدايراست پادشاهى آسمانها وزمينها يَخْلُقُ ما يَشاءُ مما يعلمونه ومما لا يعلمونه على اى صورة شاء يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً من الأولاد يعنى مى بخشد هر كرامى خواهد دختران فلا يجعل معهن ذكورا يعنى پسران مثل ما وهب لشعيب ولوط عليهما السلام والهبة ان تجعل ملكك لغيرك بغير عوض والوهاب هو الله تعالى لانه يعطى كلا على قدر استحقاقه ولا يريد عوضا والإناث جمع أنثى خلاف الذكر والجملة بدل من يخلق بدل البعض قدم الإناث لانها اكثر لتكثير النسل او لتطبيب قلوب آبائهن إذ فى التقديم تشريف لهن وإيناس بهن ولذلك جعلن من مواهب الله تعالى مع ذكر اللام الانتفاعية او لرعاية الترتيب الواقع اولا فى الهبة بنوع الإنسان فانه تعالى وهب اولا لآدم زوجته حواء عليهما السلام بأن ولدها منه وخلقها من قصيراه وهى أسفل الأضلاع او آخر ضلع فى الجنب كما فى القاموس قال فى الكواشي ويجوز انهن قد من توبيخا لمن كان يئدهن ونكرن ايماء الى ضعفهن ليرحمن فيحسن إليهن قال فى الشرعة وشرحه ويزداد فرحا بالبنات مخالفة لاهل الجاهلية فانهم يكرهونها بحيث يدفنونها فى التراب فى حال حياتها وفى الحديث من بركة المرأة تبكيرها بالبنات اى يكون أول ولدها بنتا ألم تسمع قوله تعالى يهب لمن يشاء إناثا الاية حيث بدا بالإناث وفى الحديث من ابتلى من هذه البنات بشىء فأحسن إليهن اى بالتزويج بالاكفاء ونحوه كن له سترا من النار والنبي عليه السلام سماهن المجهزات المؤنسات اى المهيا جهازهن سماهن بها تفاؤلا وتيمنا والمؤنسات للوالدين والأزواج وفى الحديث سألت الله ان يرزقنى ولدا بلا مؤونة فرزقنى البنات وفى الحديث القدسي خطابا للبنت حين ولدت انزلى وأنا عون لأبيك وفى الحديث لا تكرهوا البنات فانى ابو البنات يقول الفقير معناه ان كونه عليه السلام أبا لبنات يكفى فى عدم كراهة البنات إذ لا يختار الله له الا ما هو خير ومن لم يرض بما اختاره له تعرض لسخط الله وكم ترى فى هذا الزمان من السخط على البنات اقتداء بأهل الجاهلية ولو كان لهم أسوة حسنة فى رسول الله لاحبوا ما أحبه وكان لهم فى ذلك شرف عظيم وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ من الأولاد يعنى پسران ولا يكون فيهم إناث كما وهب ابراهيم عليه السلام من غير ان يكون فى ذلك مدخل لاحد ومجال اعتراض با اختيار حق نبود اختيار ما با نور آفتاب چهـ باشد شرار ما والذكور جمع ذكر ضد الأنثى عرف الذكور للمحافظة على الفواصل او لجبر التأخير يعنى ان الله تعالى اخر الذكور مع انهم أحقاء بالتقديم فتدارك تأخيرهم بتعريفهم لان فى التعريف العهدي تنويها وتشهيرا كأنه قيل ويهب لمن يشاء الفرسان اعلام الذين لا يخفون عليكم وفى الحديث ان أولادكم هبة الله لكم يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور وأموالهم لكم ان احتجتم إليها أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً معنى التزويج هنا جفت قرين كردن كما فى تاج المصادر والذكران جمع ذكر والمعنى يقرن بين الصنفين فيههما جميعا بان يولد له الذكور والإناث مثل ما وهب