للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفى كل شىء له آية ... تدل على انه واحد

قال فى أنيس الوحدة وجليس الخلوة [وقتى پادشاهى بود او را بكفر وزندقه ميلى بود وزيري داشت عاقل ومسلمان خواست كه پادشاهرا از ان بازآورد وعادت وزير آنچنان بود كه هر سال پادشاهرا يكبار ضيافت كردى چون وقت ضيافت در رسيد پادشاهرا دعوت كرد بزمين شورستان كفت آنجاى چهـ جاى ميزبانيست وزير گفت آنجا بوستانهاى خوش وانهار دلكش روان وعمارتهاى گران ظاهر شده است بي آنكه كسى مباشرت وأقدام نموده پادشاه چون اين سخن دور از عقل شنيد بخنديد وگفت در عقل چهـ گونه گنجد كه بنا بى بنا كننده ظاهر شود وزير كفت ظاهر شدن عالم علوى وسفليست با چندين عجائب وغرائب بي آفريدگارى چهـ كونه معقول بود پادشاهرا اين سخن عظيم خوش آمد واو را سعادت وهدايت روى نمود]

چشمها وكوشها را بسته اند ... جز مرا آنها كه از خود رسته اند «١»

جز عنايت كى كشايد چشم را ... جز محبت كى نشاند خشم را

چون كريزم زانكه بي تو زنده نيست ... بي خداونديت بود بنده نيست «٢»

توبه بي توفيقت اى نور بلند ... چيست جز بدريش توبه ريش خند

نسأل الله الوقوف على أسراره والاستتارة بانوار آثاره انه الظاهر فى المجالى بحسن أسمائه وصفاته والباطن بحقائق كمالاته فى غيب ذاته وَآيَةٌ لَهُمُ اى علامة عظيمة لاهل مكة على كمال قدرتنا وهو مبتدأ خبره قوله اللَّيْلُ المظلم كأنه قيل كيف كان آية فقيل نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ المضيء اى نزيل النهار ونكشفه على مكان الليل ونلقى ظله بحيث لا يبقى معه شىء من ضوئه الذي هو شعاع الشمس فى الهواء مستعار من السلخ وهى ازالة ما بين الحيوان وجلده من الاتصال وان غلب فى الاستعمال تعليقه بالجلد يقال سلخت الإهاب بمعنى أخرجتها عنه فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ داخلون فى الظلام مفاجأة فان إذا للمفاجأة اى ليس لهم بعد ذلك امر سوى الدخول فيه وفيه رمز الى ان الأصل هو الظلمة والنور عارض متداخل فى الهواء فاذا خرج منه اظلم فعلى هذا المعنى كان الواقع عقيب اذهاب الضوء عن مواضع ظلمة الليل هو ظهور الظلمة كما كان الواقع عقيب سلخ الإهاب هو ظهور المسلوخ واما على معنى الإخراج فالواقع بعده وان كان هو الابصار دون الاظلام والمقام مقام ان يقال فاذا هم مبصرون لكن لما كان الليل زمان ترح وألم وعدم أبصار والنهار وقت فرح وسرور وأبصار جعل الليل كأنه يفاجئهم عقيب إخراج النهار من الليل بلا مهلة إذ زمان السرور ليس فيه مهلة حكما وان كان ممتدا بخلاف زمان الغم فانه كان فيه المهلة وان كان قصيرا كما قيل سنة الوصل سنة وسنة الهجر سنة وقيل

ويوم لا أراك كألف شهر ... وشهر لا أراك كالف عام

قال الحافظ

آندم كه با تو باشم يكساله هست روزى ... واندم كه بي تو باشم يكلحظه هست سالى

محن الزمان كثيرة لا تنقضى ... وسروره يأتيك كالاعياد


(١) در أوائل دفتر سوم در بيان تمنى كردن هاروت وماروت آمدن بزمين را [.....]
(٢) در أوائل دفتر ششم در بيان حواله كردن مرغ كرفتارى خود را إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>