شدم كه هيچ نماندم با آنكه بحق رسيدم زهره نداشتم بمحمد عليه السلام رسيدن يعنى هر كس بقدر خويش بخدا تواند رسيد كه حق با همه است اما محمد عليه السلام در پيش شان در صدر خاص است تا لا جرم وادي لا اله الا الله قطع نكنى بوادي محمد رسول الله نتوانى رسيد وبحقيقت هر دو وادي يك اند پس با يزيد كفت الهى هر چهـ ديدم همه من بوسم با من بتوراة نيست واز خودىء خود مرا در مكذارى مرا چهـ بايد كرد فرمان آمد كه يا أبا يزيد خلاصى تو از ثوبى نواتدر متابعت دوست ما محمد عليه السلام بسته است ديده را بخاك قدم او اكتحال كن وبر متابعت او مداومت نماى فظهر انه كلما كان التصديق أقوى والمتابعة أوفر كان القرب اكثر ومن هذا عرف حال الكفار وأهل الإنكار فى البعد والفراق نعوذ بالله الخلاق تم الجزء الخامس والعشرون ويليه الجزء السادس والعشرون وَبَدا لَهُمْ اى ظهر للكفار فى الآخرة سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا من اضافة الصفة الى موصوفها اى أعمالهم السيئة على ما هى عليه من الصورة المنكرة الهائلة وعاينوا وخامة عاقبتها والمراد الشرك والمعاصي التي كانت تميل إليها الطبائع والنفوس وتشتهيها وتستحسنها تم تظهر يوم القيامة فى الصور القبيحة فالحرام فى صورة الخنزير والحرص فى صورة الفارة والنملة والشهوة فى صورة الحمار والعصفور والغضب فى صورة الفهد والأسد والكبر فى صورة النمر والبخل فى صورة الكلب والحقد فى صورة الجمل والاذية بلسانه فى صورة الحية وشره الطعام والشراب والمنام فى صورة الجاموس والبقر والعجب فى صورة الدب واللواطة فى صورة الفيل والحيلة فى صورة الثعلب وسرقة الليل فى صورة الدلق وابن عرس والرباء والدعوى فى صورة الغراب والعقعق والبومة واللهو بالملاهي فى صورة الديك والفكر بلا فاعدة فى صورة القمل والبرغوث والنوح فى صورة ما يقال بالفارسية شغال والعلم بلا عمل كالشجرة اليابسة والرجوع من الطريقة الحقة فى صورة تحول الوجه الى القفا الى غير ذلك من الصور المتنوعة بحسب الأعمال المختلفة فكل ما اثمر لهم فى الآخرة انما هو فى زرع زرعوه فى مزرعة الدنيا بأعمالهم السيئة ويجوز ان يراد بسيئات ما عملوا جزاؤها فان جزاء السيئة سيئة فسميت باسم سببها وَحاقَ بِهِمْ أحاط ونزل قال ابو حيان لا يستعمل الا فى المكروه يقال حاق به يحيق حيقا وحيوقا وحيقانا أحاط به كأحاق والحيق ما يشتمل على الإنسان من مكروه فعله ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ من الجزاء والعقاب وَقِيلَ من جانب الحق الْيَوْمَ وهو يوم القيامة نَنْساكُمْ نترككم فى العذاب ترك المنسى ففى ضمير الخطاب استعارة بالكناية بتشبيههم بالأمر المنسى فى تركهم فى العذاب وعدم المبالاة بهم وقرينتها النسيان كَما نَسِيتُمْ فى الدنيا لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا اى كما تركتم عدته ولم تبالوا بها وهى الايمان والعمل الصالح واضافة اللقاء الى اليوم اضافة المصدر الى ظرفه اى نسيتم لقاء الله وجزاءه فى يومكم هذا فأجرى اليوم مجرى المفعول به وجعل ملقيا وفيه اشارة الى انهم زرعوا فى مزرعة الدنيا بذر النسيان فاثمرهم فى الآخرة ثمرة النسيان
اگر بد كنى چشم نيكى مدار ... كه هركز نيارد كز انگور بار