تعهدى ورعايتى حيث أمرك باكرامى فما جزاؤه ان أسيئ اليه بالخيانة فى حرمه وفيه ارشاد لها الى رعاية حق العزيز بالطف وجه إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ اى لا يدخل فى دائرة الفلاح والظفر كل ظالم كائنا من كان فيدخل فى ذلك المجازون للاحسان بالاساءة والعصيان لامر الله تعالى [واز زبان حال يوسف كه با زليخا خطاب مى كرد كفته اند]
زهى خجلت كه در روز قيامت ... كه افتد بر زنا كاران غرامت
جزاى آن جفا كيشان نويسند ... مرا سر دفتر ايشان نويسند
وفى الآية دليل على ان معرفة الإحسان واجب لان يوسف امتنع لاجل شيئين لاجل المعصية والظلم ولاجل احسان الزوج اليه: قال الجامى
كه چون نوبت بهفتم خانه افتاد ... زليخا از جان برخاست فرياد
مرا تا كى درين محنت پسندى ... كه چشم رحمت از رويم ببندى
بگفتا مانع من اين دو چيزست ... عتاب ايزد وقهر عزيزست
زليخا كفت زان دشمن مينديش ... كه چون روز طرب بنشسته ام پيش
دهم جامى كه با جانش ستيزد ... ز مستى تا قيامت بر نخيزد
تو ميكويى خداى من كريمست ... هميشه بر كنهكاران رحيمست
مرا از كوهر وزر صد خزينه ... درين خلوت سرا باشد دفينه
فدا سازم همه بهر كناهت ... كه تا باشد ز ايزد عذر خواهت
بكفت آنكس نيم كافتد پسندم ... كه آيد بر كس ديكر كزندم
خداى من كه نتوان حقكزاريش ... برشوت كى توان آمرزگاريش
زليخا در تقاضا كرم يوسف ... همى انگيخت اسباب توقف
دلش ميخواست در سفتن بألماس ... ولى ميداشت حكم عصمتش پاس
كما قال تعالى وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ الهم عقد القلب على فعل شىء قبل ان يفعل من خير او شر وهو القصد والمراد همت بمخالطته ومجامعته إذا لهم لا يتعلق بالأعيان اى قصدتها وعزمت عليها عزما جازما بعد ما باشرت مباديها وفعلت ما فعلت من المراودة وتغليق الأبواب ودعوته الى نفسها بقولها هيت لك ولعلها تصدت هنالك لافعال اخر من بسط يدها اليه وقصد المعانقة وغير ذلك مما يضطره الى الهرب نحو الباب والتأكيد لدفع ما عسى يتوهم من اختصاص اقلاعها عما كانت عليه بما فى مقالته من الزواجر وَهَمَّ بِها بمخالطتها اى مال إليها بمقتضى الطبيعة البشرية وشهوة الشباب ميلا جبليا لا يكاد يدخل تحت التكليف لا قصدا اختياريا لانه كما انه برئ من ارتكاب نفس الفاحشة والعمل الباطل كذلك برئ من الهمّ المحرم وانما عبر عنه بالهمّ لمجرد وقوعه فى صحبة همها فى الذكر بطريق المشاكلة لا لشبهه به ولقد أشير الى تباينهما بانه لم يقل ولقدهما بالمخالطة او هم كل منهما بالآخر قال حضرة الشيخ افتاده قدس سره وَهَمَّ بِها اى هجم للطبيعة البشرية فقمع مقتضاها ولم يعط حكمها فان عدم تقاضيها نقصان بل الكمال ان لا يعطى لها حكمها مع غاية التوقان فيترقى به الإنسان وينال المراتب العالية