[يكى را از أكابر سمرقند كفتند كه اگر كسى در خواب بيند كه حق سبحانه وتعالى مرده است تعبير آن چيست وى كفت كه أكابر كفته اند كه اگر كسى در خواب بيند كه پيغمبر صلى الله عليه وسلم مرده است تعبيرش آنست كه در شريعت اين صاحب واقعه قصورى وفتورى واقع شده است وآن مردن صورت شريعت است اين نيز مثل آن زنكى دارد. وبعضى كبار مى فرمودند كه ميتوان بود كه كسى حضور مع الله بوده باشد ناكاه آن حضور نماند تعبير آن مردن آن باشد. ومولانا نور الدين عبد الرحمن جامى رحمه الله اين سخن را تأويل ديكر كرده بودند فرموده كه ميتواند بود كه بحكم آيت كريمه (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ) يكى از هواها كه صاحب واقعه آنرا خداى خود كرفته بوده است. از دل وى رخت بندند ونابود شود آن مردن خداى عبارت از نابودن اين هوا بود پس اين خواب دليل باشد بر آنكه حضور او زياده شود كذا فى رشحات على الصفي بن الحسين الكاشفى] أَفَأَنْتَ تَكُونُ [آيا مى باشى تو] عَلَيْهِ [بر آنكس كه هواى خود را خدا ساخته] وَكِيلًا حفيظا تمنعه عن الشرك والمعاصي وحاله هذا اى الاتخاذ اى لست موكلا على حفظه بل أنت منذر فهذا الاستفهام للانكار وليس هذا نهيا عن دعائه إياهم بل الاعلام بانه قد قضى ما عليه من الانذار والاعذار وقال بعض المفسرين هذه منسوخة بآية السيف أَمْ تَحْسَبُ بل أتظن: وبالفارسية [بلكه كمان ميبرى] أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ ما يتلى عليهم من الآيات حق سماع أَوْ يَعْقِلُونَ ما فى تضاعيفها من المواعظ الزاجرة عن القبائح الداعية الى المحاسن فتهتم بشأنهم وتطمع فى ايمانهم وتخصيص الا كثر لانه كان منهم من آمن ومنهم من عقل الحق وكابر استدبارا وخوفا على الرياسة قال ابن عطاء رحمه الله لا تظن انك تسمع نداءك انما تسمعهم ان سمعوا نداء الأزل والا فان نداءك لهم ودعوتك لا تغنى عنهم شيأ واجابتهم دعوتك هو بركة جواب نداء الأزل ودعوته فمن غفل واعرض فانما هو لبعده عن محل الجواب فى الأزل إِنْ هُمْ ما هم فى عدم انتفاعهم بما يقرع آذانهم من قوارع الآيات وانتفاء التدبر فيما يشاهدونه من الدلائل والمعجزات إِلَّا كَالْأَنْعامِ الا كالبهائم التي هى مثل فى الغفلة وعلم فى الضلالة وفى التأويلات النجمية ليس لهم نهمة الا فى الاكل والشرب واستجلاب حظوظ النفس كالبهائم التي نهمتها الاكل والشرب بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا من الانعام لانها تنقاد لمن يقودها وتميز من يحسن إليها وتطلب ما ينفعها وتجتنب ما يضرها وهؤلاء لا ينقادون لربهم ولا يعرفون إحسانه من اساءة الشيطان ولا يطلبون الثواب الذي هو أعظم المنافع ولا يتقون العقاب الذي هو أشد المضار ولانها لم تعتقد حقا ولم تكتسب خيرا ولا شرا بخلاف هؤلاء ولان جهالتها لا تضر بأحد وجهالة هؤلاء تؤدى الى هيج الفتن وصد الناس عن الحق ولانها غير متمكنة من طلب الكمال فلا تقصير منها ولاذم وهؤلاء مقصرون مستحقون أعظم العقاب على تقصيرهم واعلم ان الله تعالى خلق الملائكة وعلى العقل جبلهم وخلق البهائم وركب فيها الشهوة وخلق الإنسان وركب فيه الامرين اى العقل والشهوة فمن غلبت شهوته عقله فهو شر من البهائم ولذا قال تعالى (بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا)