از آنكه نيكويى كنيد با ايشان وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ تفسير لتبروا وضمن تقسطوا معنى الإفضاء فعدى تعديته اى تفضوا إليهم بالقسط والعدل ولا تظلموهم وناهيك بتوصية الله المؤمنين ان يستعملوا القسط مع المشركين ويتحاموا ظلمهم مرحمة عن حال مسلم يجترئ على ظلم أخيه المسلم كما في الكشاف وقال الراغب القسط النصيب بالعدل كالنصف والنصفة فالمعنى عدل كنيد وبفرستيد قسطى وبهره براى ايشان از طعام وغير او إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ اى العادلين في المعاملات كلها (روى) ان قتيلة بنت عبد العزى على زنة التصغير قدمت في المدة التي كانت فيها المصالحة بين رسول الله عليه السلام وبين كفار قريش مشركة على بنتها اسماء بنت ابى بكر رضى الله عنها بهدايا فلم تقبلها ولم تأذن لها بالدخول فنزلت فأمرها رسول الله أن تدخلها وتقبل منها وتكرمها وتحسن إليها وكانت قتيلة زوجة أبى بكر وكان طلقها في الجاهلية وآورده اند كه قوم خزاعه را با حضرت رسول عليه السلام عهد و پيمان بود وهركز قصد مسلمانان نكردند ودشمنان دين را يارى ندادند حق تعالى درباره ايشان اين آيت فرستاد يا مراد زنان وكودكانند كه ايشانرا در قتل وإخراج چندان مدخلى نيست وفي فتح الرحمن نسختها اقتلوا المشركين والأكثر على انها غير منسوخة وفي بعض التفاسير القسوط الجور والعدول عن الحق والقسط بالكسر العدل فالاقساط اما من الاول بمعنى ازالة القسوط فهمزته للسلب كأشكيته بمعنى أزلت عنه الشكاية وسلبتها فمن أزال الظلم اتصف بالعدل واما من الثاني بمعنى ان يصير ذا قسط فهمزته للصيرورة مثل أورق الشجر اى صار ذا ورق وفي الآية مدح للعدل لان المرء به يصير محبوبا لله تعالى ومن الأحاديث الصحيحة قوله عليه السلام ان المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين للذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وماولوا (قال الحافظ)
شاه را به بود از طاعت صد ساله وزهد ... قدر يكساعته عمرى كه در وداد كند
وقال خطابا لبعض الملوك
جويبار ملك را آب از سر شمشير تست ... خوش درخت عدل بنشان بيخ بد خواهان بكن
إِنَّما يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ واطفاء نوره وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ وهم عتاة اهل مكة وجبابرتهم وَظاهَرُوا عَلى إِخْراجِكُمْ وهم سائر أهلها يعنى معاونت كردند وهم پشت شدند با أعادي أَنْ تَوَلَّوْهُمْ بدل اشتمال من الموصول اى انما ينهاكم عن أن تتولوهم والتولي دوستى داشتن با كسى وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ وهر كه دوست دارد ايشانرا فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ لوضعهم الولاية في موضع العداوة وهم الظالمون لأنفسهم بتعريضها للعذاب وحساب المتولى اكبر وفساد التولي اكثر ولذلك أورد كلمة الحصر تغليظا وجمع الخبر باعتبار معنى المبتدأ بگسل ز دوستان دغاباز وحيله ساز يارى طلب كه طالب نقش بقا بود جعلنا الله وإياكم من الذين يطلبون الباقي