للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونوم فحياته الهدى ونومه الضلالة وصحته الصفاء وعلته العلاقة ويقظته الذكر ونومه الغفلة وفى المثنوى

هر صباحى چون سليمان آمدى ... خاضع اندر مسجد أقصى شدى «١»

نو گياهى رسته ديدى اندرو ... پس بگفتى نام ونفع خود بگو

تو چهـ داروئى و چهـ تامت چهـ است ... تو زيان كه ونفعت بر كيست

پس بگفتى هر كيوهى فعل ونام ... كه من آنرا جانم واين را حمام

پس سليمان ديد اندر كوشه ... نو گياهى رسته همچون خوشه «٢»

گفت نامت چيست بر كوبى دهان ... گفت خروبست اى شاه جهان

گفت اندر تو چهـ خاصيت بود ... گفت من رستم مكان ويران شود

من كه حروبم خراب منزلم ... هادم بنياد اين آب وكلم

پس سليمان آن زمان دانست زود ... كه أجل آمد سفر خواهد نمود

گفت تا من هستم اين مسجد يقين ... در خلل نايد ز آفات زمين

پس خراب مسجد ما بيكمان ... نبود الا بعد مرك ما بدان

مسجدست اين دل كه چشمش ساجدست ... يار بد خروب هر جا مسجدست

يار بد چون رست در تو مهر او ... هين ازو بگريز وكم كن گفت وكو

بر كن از بيخش كه گر سر بر زند ... مر ترا ومسجدت را بر كند

لَقَدْ جاءَكُمْ يحتمل ان يكون الخطاب للعرب والعجم جميعا. فالمعنى بالله قد جاءكم ايها الناس رَسُولٌ اى رسول عظيم الشان والرسول انسان بعثه الله تعالى الى الخلق لتبليغ الاحكام مِنْ أَنْفُسِكُمْ اى من جنسكم آدمي مثلكم لامن الملائكة ولا من غيرهم وذلك لئلا يتنفروا عنه ويمتنعوا من متابعته ويقولوا لا طاقة لنا بمتابعته لانه ليس من جنسنا يؤيده قوله تعالى قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وقوله تعالى لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ إذ لفظ المؤمنين عام لكل مؤمن من كل صنف فيكون معنى من أنفسهم اى من جنسهم لان الملك وكذا الجن لعدم جنسيته ولكونه غير مدرك بالحواس الخمس لا ينتفع به فاحتاج الى واسطة جنسية ذى جهتين جهة التجرد لتمكن الاستفاضة من جانب القدس وجهة التعلق لتمكن الافاضة الى جانب الخلق وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ومنه يظهر انه لكمال لطافته يمكن ان يستفيض منه الجن ايضا لكونهم أجساما لطفية ولذا دعاهم دعوة البشر

مشعله افروز شب خاكيان ... سمع سرا پرده افلاكيان

ويحتمل ان يكون الخطاب للعرب خاصة. فالمعنى بالله قد جاءكم أيتها العرب رسول عربى مثلكم وعلى لغتكم وذلك اقرب الى الالفة وابعد من اللجاجة واسرع الى فهم الحجة فان الإرشاد لا يحصل الا بمعرفة اللسان- حكى- ان اربعة نفر عجمى وعربى وتركى ورومى وجدوا فى طريق درهما فاختلفوا فيه ولم يعرف ولم يفهم واحد منهم مراد الآخر فسأل منهم رجل


(١) در أوائل دفتر چهارم در بيان در آمدن سليمان هر روز در مسجد أقصى إلخ
(٢) در أوائل دفتر جهارم در بيان غمگين شدن سليمان عليه السلام از خروب رستن إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>