للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال سهل اجعلهم لى خلف صدق ولك عبيدا حقا وقال محمد ابن على لا تجعل للشيطان والنفس والهوى عليهم سبيلا وفيه اشارة الى ان صلاحية الآباء تورث صلاحية الأبناء (قال الكاشفى) اكثر مفسران برانند كه اين آيت خاص است بابى بكر الصديق رضى الله عنه كه شش ماه در شكم مادر بوده ودو سال تمام شير خورده وهجده سال بملازمت حضرت پيغمبر عليه السلام رسيد وآن حضرت بيست ساله بود ودر سفر وحضر رقيق وقرين وى بود و چون سال مبارك آن حضرت رسالتپناه بچهل رسيد مبعوث كشت وصديق سى وهشت ساله بود بوى ايمان آورد چون چهل ساله شد كفت رب أوزعنى إلخ فأجاب الله تعالى عاءه فأعتق تسعة من المؤمنين يعذبون فى الله منهم بلال الحبشي بن رباح غلامى بود در بنى مذحج مولد ايشان وعامر بن فهيره از قبيله أزد بود مولد ايشان لو لم يرد شيأ من الخير الا أعانه الله عليه ولم يكن له ولد الا آمنوا جميعا ودخترش عائشه رضى الله عنها بشرف فراش حضرت أشرف رسل مشرف شد و پسرش عبد الرحمن مسلمان كشت و پسر عبد الرحمن ابو عتيق محمد نيز مسلمان كشت وبدولت خدمت حضرت پيغمبر سرافرازى يافت وأدرك أبوه ابو قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم وامه أم الخير سلمى بنت صخر بن عمرو بن كعب بن سعد رسول الله عليه السلام وآمنا به ولم يكن ذلك لاحد من الصحابة رضى الله عنهم وسى قبائل نيز از أولاد صديق در عالم هستند اغلب ايشان بشرف علم وصلاح آراسته إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ عمالا ترضاه او عما يشغلنى عن ذكرك وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ الذين أخلصوا لك أنفسهم أُولئِكَ اشارة الى الإنسان والجمع لان المراد به الجنس المتصف بالوصف المحكي عنه اى أولئك المنعوتون يما ذكر من النعوت الجليلة الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ ما عَمِلُوا من الطاعات واجبة او مندربة فان المباحات حسن لا يثاب عليها وفى ترجمة الفتوحات وهر حركت كه كنى بايد كه بنيت قربت بحق تعالى باشد واگر چهـ اين حركت در امرى مباح باشد نيت قربت كن بحق تعالى ازين جهت كه تو اعتقاد دارى كه آن مباحست واگر مباح نمى بود بدان مشغول نمى شدى بدين نيت در ان امر مباح مستحق ثواب شوى يقول الفقير عندى وجه آخر فى الآية وهو أن اضافة احسن من اضافة الصفة الى موصوفها كما فى قوله سيئات ما عملوا والتقدير أعمالهم الحسنى ولا يلزم منه ان لا يتقبل منهم الأعمال الحسنة بل يكون فيه اشارة الى ان كل أعمالهم احسن عند الله تعالى بموجب فضله وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ اى ما فعلوا قبل التوبة ولا يعاقبون عليها قال الحسن من يعمل سوأ يجزبه انما ذلك من أراد الله هو انه واما من أراد كرامته فانه يتجاوز عن سيئاته فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ اى حال كونهم كائنين فى عداد اصحاب الجنة منتظمين فى سلكهم وَعْدَ الصِّدْقِ مصدر مؤكد لما ان قوله تعالى نتقبل ونتجاوز وعد من الله لهم بالتفضل والتجاوز الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ فى الدنيا على السنة الرسل قال الشيخ نجم الدين قدس سره فى تأويلاته فى الآية اشارة الى رعاية حق الوالدين على جهة الاحترام لما عليه لهما من حق التربية والانعام ليعلم ان رعاية حق الحق تعالى على جهته التعظيم لما عليه له من حق الربوبية وانعام الوجود أحق وأولى وقال بعضهم دلت الآية على ان حق

<<  <  ج: ص:  >  >>