للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقت بازي كودكان را ز اختلال ... مى نمايد اين خزفها زر ومال «١»

عارفانش كيميا كر كشته اند ... تا كه شد كانها پريشان ونژند

باغها وقصرها وآب رود ... پيش چشم از عشق كلخن مى نمود «٢»

قالَ شعيب فى جوابهم يا قَوْمِ أَرَهْطِي [أيا عشيره وقوم من] وهمزة الاستفهام للانكار والتوبيخ أَعَزُّ عَلَيْكُمْ [عزيز ترند بر شما ودوسترند نزد شما] مِنَ اللَّهِ كان الظاهر ان يقال منى الا انه قيل من الله للايذان بان تهاونهم به وهو نبى الله تهاون بالله تعالى وانما أنكر عليهم اعزية رهطه منه تعالى مع ان ما أثبتوه انما هو مطلق عزة رهطه لا اعزيتهم منه تعالى مع الاشتراك فى اصل العزة لتكرير التوبيخ حيث أنكر عليهم اولا بترجيح جنب الله تعالى وثانيا بنفي العزة بالمرة. والمعنى أرهطى أعز عليكم من الله تعالى فانه مما لا يكاد يصح والحال انكم لم تجعلوا له حظا من العزة أصلا وَاتَّخَذْتُمُوهُ اى الله تعالى وَراءَكُمْ [از پس پشت خود] ظِهْرِيًّا [همچومرد فراموش شده] اى شيأ منبوذا وراء الظهر منسيالا يبالى به اى جعلتموه مثله باشراككم به والاهانة برسوله فلا تبقون على الله وتبقون على رهطى اى فلا تحفظوننى ولا ترحموننى لله وتراعون نسبة قرابتى الى الرهط وتضيعون نسبتى الى الله بالنبوة فكأنكم زعمتم ان القوم أعز من الله حيث تزعمون انكم تركتم قتلى إكراما لرهطى والله اولى بان يتبع امره كأنه يقول حفظكم إياي فى الله اولى منه فى رهطى والعرب تقول لكل مالا يعبأ بامره قد جعل فلان هذا الأمر بظهره فالظهرى منسوب الى الظهر والكسر لتغيير النسب كقولهم فى النسبة الى أمس امسىّ بكسر الهمزة والى الدهر دهرى بضم الدال إِنَّ رَبِّي بِما تَعْمَلُونَ من الأعمال السيئة التي من جملتها عدم مراعاتكم لجانبه مُحِيطٌ لا يخفى عليه منها خافية وان جعلتموه منسيا فيجازيكم عليها والإحاطة ادراك الشيء بكماله واحاطة الله بالأعمال مجاز وَيا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ مصدر من مكن مكانة فهو مكين إذا تمكن ابلغ التمكن والجار والمجرور فى موقع النصب على الحال. والمعنى اعملوا حال كونكم موصوفين بغاية المكنة والقدرة كل ما فى وسعكم وطاقتكم من إيصال الشرور الى او بمعنى المكان كمقام ومقامة فاستعيرت من العين للمعنى كما يستعار حيث للزمان وهو للمكان. والمعنى على ناحيتكم وجهتكم التي أنتم عليها من الشرك والعداوة لى إِنِّي ايضا عامِلٌ على مكانتى فحذف للاختصار اى عامل بقدر ما آتاني الله من القدرة وعلى حسب ما يؤتينى الله من النصرة والتأييد فكأنهم قالوا ماذا يكون إذا عملنا على قوتنا فقال سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ استفهام اى أينا او موصولة اى تعرفون الذي يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ يذله ويهينه وَمَنْ هُوَ كاذِبٌ عطف على من يأتيه لما اوعدوه وكذبوه أراد ان يدفع ذلك عن نفسه ويلحقه بهم فسلك سبيل إرخاء العنان لهم وقال سَوْفَ تَعْلَمُونَ من المعذب والكاذب منى ومنكم وأينا الحانى على نفسه والمخطئ فى فعله يريد ان المعذب والكاذب أنتم لا انا وَارْتَقِبُوا اى انتظروا مآل ما أقول لكم سيظهر صدقه إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ منتظر فعيل بمعنى الراقب وكان شعيب عليه السلام يسمى خطيب الأنبياء لحسن محاورته مع قومه وكمال اقتداره فى مراجعته


(١) در أوائل دفتر چهارم در بيان دلدارى كردن ونواختن سليمان عليه السلام إلخ
(٢) در أوائل دفتر چهارم آزاد شدن بلقيس از ملك إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>