ولا يتعلق بها الخلق فلا بد من تقدير المضاف اى وخلق ذوى الجبلة الأولين يعنى من تقدمهم من الخلائق قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ من المسحورين مرة بعد اخرى [تا حدى كه اثر عقل از ايشان محو شد] وَما أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا [ونيست تو مكر آدمي مانند ما در صفات بشريت پس بچهـ چيز بر ما تفضل ميكنى ودعوى رسالت از كجا آورده] إدخال الواو بين الجملتين للدلالة على ان كلا من التسحير والبشرية مناف للرسالة مبالغة فى التكذيب بخلاف قصة ثمود فانه ترك الواو هناك لانه لم يقصد الا معنى واحد هو التسحير وَإِنْ اى وان الشان نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ فى دعوى النبوة فَأَسْقِطْ عَلَيْنا [پس فرود آر بر ما وبيفكن يعنى خداى خود را بگو تا بيفكند] كِسَفاً مِنَ السَّماءِ [پاره از آسمان كه درو عذابى باشد] جمع كسفة بالكسر بمعنى القطعة. والسماء بمعنى السحاب او المظلة ولعله جواب لما أشعر به الأمر بالتقوى من التهديد إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ [از راست كويان كه بر ما عذاب فرو خواهد آمد اين سخن بر سبيل استهزا كفتند وتكذيب] قالَ شعيب رَبِّي أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ من الكفر والمعاصي وبما تستحقون بسببه من العذاب فينزله فى وقته المقدر له لا محالة
مهلت ده روزه ظالم ببين ... فتنه ببين دم بدمش در كمين
أول حالش همه عيش است وناز ... آخر كارش همه سوز وكداز
[آورده اند كه چون قوم شعيب در انكار واستكبار از حد تجاوز كردند حق سبحانه وتعالى هفت شبانروز حرارتى سخت بر ايشان كماشت بمثابتى كه آب چاه وحشمه ايشان همه بجوش آمد ونفسهاى ايشان فرو كرفت بدرون خانه درآمدند حرارت زيادت شد روى به بيشه نهادند وهر يك در پاى درختى افتاده از كرما كريخته مى شدند كه نا كه ابر سياه در هوا پديد آمد ونسيم خنك ازو وزيدن كرفت اصحاب ايكه خوش دل شده يكديكر را آواز دادند بياييد كه در زير سايبان ابر آسايش كنيم همين كه مجموع ايشان در زير ابر مجتمع شدند آتشى از وى بيرون آمد وهمه را بسوخت چنانچهـ حق سبحانه وتعالى مى فرمايد] فَكَذَّبُوهُ اى أصروا على تكذيبه بعد وضوح الحجة وانتفاء الشبهة فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ حسبما اقترحوا اما ان أرادوا بالسماء السحاب فظاهر واما ان أرادوا الظلة فلان نزول العذاب من جهتها والظلة سحابة تظل قال الكاشفى [ظل در لغت سايبانست وآن ابر سياه بشكل سايبان بر زبر سر ايشان بوده] وفى اضافة العذاب الى يوم الظلة دون نفسها إيذان بان لهم يوما آخر غير هذا اليوم كالايام السبعة مع لياليها التي سلط الله فيها عليهم الحرارة الشديدة وكان ذلك من علامة انهم يؤخذون بجنس النار إِنَّهُ اى عذاب يوم الظلة كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ وعظمه لعظم العذاب الواقع فيه- روى- ان شعيبا أرسل الى أمتين اصحاب مدين ثم اصحاب الايكة فاهلكت مدين بالصيحة والرجفة واصحاب الايكة بعذاب يوم الظلة وعن ابن عباس رضى الله عنهما من حدث ما عذاب يوم الظلة فكذبه لعله أراد انه لم ينج منهم أحد فيخبر به كذا فى كشف الاسرار إِنَّ فِي ذلِكَ المذكور من قصة قوم شعيب لَآيَةً