للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهمه فان ذلك من محض الضلالة والجهالة بل ينبغى ان يطلب الاهتداء من الهادي وبجد فيه قال بعض الكبار قولهم لو كان خيرا ما سبقونا اليه نوع من أنواع مكر النفس ليتوهم براءة ذمتها من انكار الحق والتمادي فى الباطل وإذا لم يهتدوا بما ليس من مشاربهم وما هم من أهل ذوق الايمان بالقرءان وبالمواهب الربانية فسيقولون هذا افك قديم وعن بعض الفقهاء انه قال لو عاينت خارق عادة على يدى أحد لقلت انه طرأ فساد فى دماغى فانظر ما أكثف حجاب هذا وما أشد إنكاره وجهله (قال المولى الجامى)

كلى كه بهر كليم از درخت طور شكفت ... توقع از خس وخاشاك ميكنى حاشاك

وقال

مسكين فقيه ميكند انكار حسن دوست ... با او بگو كه ديده جانرا جلى كند

وَمِنْ قَبْلِهِ اى من قبل القرآن وهو خبر لقوله تعالى كِتابُ مُوسى رد لقولهم هذا افك قديم وابطال له فان كونه مصدقا لكتاب موسى مقرر لحقيته قطعا يعنى كيف يصح هذ القول منهم وقد سلموا لأهل كتاب موسى انهم من أهل العلم وجعلوهم حكما يرجعون لقولهم فى هذا النبي وهذا القرآن مصدق له اوله ولسائر الكتب الالهية إِماماً حال من كتاب موسى اى اماما يقتدى به فى دين الله وَرَحْمَةً لمن آمن به وعمل بموجبه وَهذا الذي يقولون فى حقه ما يقولون كِتابُ عظيم الشان مُصَدِّقٌ اى لكتاب موسى الذي هو امام ورحمة او لما بين يديه من جميع الكتب الالهية لِساناً عَرَبِيًّا حال من ضمير كتاب فى مصدق اى ملفوظا به على لسان العرب لكون القوم عربا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا متعلق بمصدق وفيه ضمير الكتاب او الله او الرسول وَبُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ فى حيز النصب عطفا على محل لينذر لانه مفعول له اى للانذار والتبشير ومن الظالمين اليهود والنصارى فانهم قالوا عزير ابن الله والمسيح ابن الله وغيروا ذكر محمد صلى الله عليه وسلم ونعمته فى التوراة والإنجيل وحرفوا الكلم عن مواضعه فكان عليه السلام نذيرا لهم وبشيرا للذين آمنوا بجميع الأنبياء والكتب المنزلة وهدوا الى الصراط المستقيم وثبتوا على الدين القويم اما الانذار فبالنار وبالفراق الابدى واما التبشير فبالجنة وبالوصل السرمدي ولذا قال للمحسنين فان الإحسان عبادة الله بطريق المشاهدة وإذا حصل الشهود حصل الوصل وبالعكس نسأل الله من فضله يكى را از صالحان برادرى وفات كرده بود او را در خواب ديد و پرسيد كه حق تعالى با تو چهـ كرد كفت مرا در بهشت آورده است ميخورم ومى آشامم ونكاح ميكنم كفت ازين معنى نمى پرسم ديدار پروردگار ديدى يا نه كفت نى كسى كه آنجا او را نشناخته است اينجا او را نمى بيند آن عزيز چون بيدار شد بر بهيمه خود سوار شد و پيش شيخ اكبر قدس سره الأطهر آمد در اشبيليه واين خواب را باز كفت وملازمت خدمت او كرد تا آن مقدار كه ممكن بود از طريق كشف وشهود نه از طريق دليل أهل نظر حق تعالى را شناخت وبعد از ان بمقام خود بازگشت سيد شريف جرجانى ميكفته كه تا من بصحبت شيخ زين الدين كلاله كه از مشايخ شيراز است نرسيدم از رفض نرستم وتا بصحبت خواجه علاء الدين عطار نپيوستم خدايرا نشناختم فعلى العاقل ان يجتهد فى طريق الحق حتى يستعد بسعادة الشهود

<<  <  ج: ص:  >  >>