من صحة هذا الخبر لان طلحة أحد العشرة المبشرين بالجنة أجل مقاما من ان يصدر منه ذلك حتى رأيت انه رجل آخر شاركه فى اسمه واسم أبيه ونسبته كما فى انسان العيون إِنَّ ذلِكُمْ يعنى ايذاءه ونكاح أزواجه من بعده كانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً اى ذنبا عظيما وامرا هائلا [زيرا كه حرمت آن حضرت لازمست در حيات او وبعد از وفات او بلكه حيات وممات او در اداى حقوق تعظيم يكسانست چهـ خلعت خلافت ولباس شفاعت كبرى پس از وفات بر بالاى اعتدال او دوخته اند]
قباى سلطنت هر دو كون تشريفست ... كه جز بقامت زيباى او نيامد راست
ثم بالغ فى الوعيد فقال إِنْ تُبْدُوا على ألسنتكم [يعنى آشكارا كنيد] شَيْئاً مما لا خير فيه كنكاحهن وفى التأويلات من ترك الأدب وحفظ الحرمة وتعظيم شأنه صلى الله عليه وسلم أَوْ تُخْفُوهُ فى صدوركم: يعنى [بزبان نياريد زيرا كه نكاح عائشة رضى الله عنها در دل بعض كذشته بود وبزبان نياورده] كذا قال الكاشفى فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً بليغ العلم بظاهر كل شىء وباطنه فيجازيكم بما صدر عنكم من المعاصي البادية والخافية لا محالة وعمم ذلك ليدخل فيه نكاحهن وغيره قال فى كشف الاسرار [چون ميدانى كه حق تعالى بر اعمال واحوال تو مطلع است ونهان وآشكاراى تو ميداند ومى بيند پيوسته بر دركاه او باش افعال خود را مهذب داشته باتباع علم وغذاى حلال ودوام ورد واقوال خود را رياضت داده بقراءت قرآن ومداومت عذر ونصيحت خلق واخلاق خود پاك داشته از هر چهـ غبار راه دين است وسد منهج طريقت چون بخل وريا وطمع است وآرايش سخا وتوكل وقناعت وكلمه «لا اله الا الله» بر هر دو حالت مشتمل است «لا اله» نفى آلايش است و «الا الله» اثبات وآرايش چون بنده كويد «لا اله» هر چهـ آلايش است وحجاب راه از بيخ بكند آنكه جمال «الا الله» روى نمايد وبنده را بصفات آرايش بيارايد واو را آراسته و پيراسته فرا مصطفى برد تا ويرا بامتى قبول كند واگر اثر «لا اله» بر وى ظاهر نبود وجمال خلعت «الا الله» بر وى نبيند او را بامتى فرا نپذيرد وكويد سحق سحقا] : قال المولى الجامى
«لا» نهنكيست كائنات آشام ... عرش تا فرش او كشيده بكام
هر كجا كرده آن نهنك آهنك ... از من وما نه بوى مانده نه رنك
كر چهـ «لا» داشت تيركىء عدم ... دارد «الا» فروغ نور قدم