للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الى ذكر الله تعالى فهو علاج القلوب المريضة لان أعظم الأمراض القلبية هو نسيان الله تعالى كما قال نسوا الله فنسيهم ولا شك انه علاج امر بضده وهو ذكر الله كما قال فاذكرونى أذكركم

دلت آيينه خداى نماست ... روى آيينه تو تيره چپراست

صيقلى دارى صيقلى ميزن ... تا كه آيينه ات شود روشن

صيقل آن اگر نه آگاه ... نيست جز لا اله الا الله

أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ بعد ما بين علو شأن القرآن العظيم وحقق ان انزاله على لغتهم ليعقلوه ويؤمنوا به ويعملوا بموجبه عقب ذلك بانكار ان يكون الأمر بخلافه فقيل أفنضرب عنكم الذكر والفاء للعطف على محذوف يقتضيه المقام والمعنى أنهملكم فتحى القرآن عنكم ونبعده ونترك الأمر والنهى والوعد والوعيد مجاز من قولهم ضرب الغرائب عن الحوض استعارة تمثيلية شبه حال الذكر وتنحيته بحال غرائب الإبل وذودها ثم استعمل ما كان مستعملا فى تلك القصة هاهنا والمراد بالغرائب البعران الأجانب والإبل إذا وردت الماء ودخلت بينها ناقة غريبة من غيرها ذيدت وطردت عن الحوض وفيه اشعار باقتضاء الحكمة توجه الذكر إليهم بملازمته لهم كأنه يتهافت عليهم صَفْحاً الصفح الاعراض بقال صفح كمنع اعرض وترك وعنه عفا والسائل رده كأصفحه وسمى العفو صفحا لانه اعراض عن الانتقام من صفحة الوجه لان من اعرض عنك فقد اعطاك صفحة وجهه والمعنى إعراضا عنكم على انه مفعول له للمذكور او صافحين على انه حال او مصدر من غير لفظه فان تنحية الذكر عنهم اعراض أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ السرف تجاوز الحد فى كل فعل يفعله الإنسان اى لان كنتم منهمكين فى الإسراف فى المعاصي مصرين عليه على معنى ان حالكم وان اقتضى تخليتكم وشأنكم حتى تموتوا على الكفر والضلالة وتبقوا فى العذاب الخالد لكنا لسعة رحمتنا لا نفعل ذلك بل نهديكم الى الحق بإرسال الرسول الامين وإنزال الكتاب المبين در تبيان كفته كه بسبب شرك شما قرآنرا بآسمان نخواهيم برد كه دانسته ايم كه زود بيايند قومى كه بدو بگروند وباحكام آن عمل كنند وانما يرتفع القرآن فى آخر الزمان قال قتادة والله لو كان هذا القرآن رفع حين رده أوائل هذه الامة لهلكو او لكن عاد بعائدة ورحمته فكرره عليهم عشرين سنة او ما شاء الله كفتا والله كه اگر در صدر آن امت رب العزت قرآن از زمين برداشتى بكفر كافران ورد ايشان خلق همه هلاك كردندى ويك كس نماندى لكن حق تعالى بانكار وكفر ايشان ننكريست بفضل ورحمت خود نكريست همچنان قرآن روز بروز مى فرستاد تمامى بيست سال يا زياده تا كار دين تمام كشف واسلام قوى شد وفيه اشارة الى ان من لم يقطع اليوم خطابه عمن تمادى فى عصيانه وأسرف فى اكثر شانه كيف يمنع غدا لطائف غفرانه وكرائم إحسانه عمن لم يقصر فى إيمانه ولم يدخل خلل فى عرفانه وان تلطخ بعصيانه

دارم از لطف ازل جنت فردوس طمع ... كرچهـ دربانىء ميخانه فراوان كردم

پير طريقت در مناجات خويش كفته الهى توانى كه از بنده ناسزا مى بينى وبعقوبت نشتابى از بنده كفر مى شنوى ونعمت از وى باز نكيرى ثواب وعفو بر وى عرضه ميكنى و پيغام وخطاب خود او را باز خوانى واگر باز آيد وعده مغفرت ميدهى كه ان

<<  <  ج: ص:  >  >>