للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من شكوفه خارم اى فخر كبار ... كل بريزم من نمايم شاخ خار

بانك اشكوفه اش كه اينك كل فروش ... بانك خارش او كه سوى ما مكوش

اى خنك آن كو ز اوّل آن شنيد ... كش عقول ومستمع مردان شنيد

وَإِذا رَأَوْكَ اى ابصروك يا محمد يعنى قريشا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً ان نافية اى ما يتخذونك الا موضع هزو اى يستهزئون بك قائلين بطريق الاستحقار والتهكم أَهذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا اى بعث الله إلينا رسولا ليثبت الحجة علينا: وبالفارسية [آيا اين كس آنست كه او را بر انگيخت خدا وفرستاد پيغمبر] يعنى لم يقتصروا على ترك الايمان وإيراد الشبهات الباطلة بل زادوا عليه الاستخفاف والاستهزاء إذا رأوه وهو قول ابى جهل لابى سفيان وهذا نبى بنى عبد مناف وفى التأويلات النجمية يشير الى ان اهل الحس لا يرون النبوة والرسالة بالحس الظاهر لانها تدرك بنظر البصيرة المؤيدة بنور الله وهم عميان بهذا البصر فلما سمعوا منه ما لم يهتدوا به من كلام النبوة والرسالة ما اتخذوه الا هزؤا وقالوا مستهزئين أهذا الذي بعث الله رسولا وهو بشر مثلنا محتاج الى الطعام والشراب: وفى المثنوى

كار پاكان را قياس از خود مكير ... كر چهـ ماند در نبشتن شير شير «١»

جمله عالم زين سبب كمراه شد ... كم كسى ز ابدال حق آگاه شد

همسرى با انبيا برداشتند ... أوليا را همچوخود پنداشتند

كفته اينك ما بشر ايشان بشر ... ما وايشان بسته خوابيم وخور

اين ندانستند ايشان از عمى ... هست فرق در ميان بى منتهى

هر دو كون زنبور خوردند از محل ... ليك شد زين نيش وزان ديكر عسل

هر دو كون آهو گيا خوردند وآب ... زين يكى سركين شد وز ان مشك ناب

هر دونى خوردند از يك آبخور ... اين يكى خالى وان پر از شكر

إِنْ كادَ ان مخففة من الثقيلة واللام فى لَيُضِلُّنا هى الفارقة بينهما وضمير الشان محذوف اى انه كاد اى قارب محمد ليضلنا عَنْ آلِهَتِنا اى ليصرفنا عن عبادتها صرفا كليا بحيث يبعدنا عنها: وبالفارسية [بدرستى نزديك بود كه او بسخن دلفريب وبسيارى جهد در دعوت واظهار دلائل بر مدعاى خود كمراه كند وباز دارد ما را از پرستش خدايان ما لَوْلا أَنْ صَبَرْنا عَلَيْها ثبتنا عليها واستمسكنا بعبادتها قال الله تعالى فى جوابهم وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ البتة وان تراخى حِينَ يَرَوْنَ الْعَذابَ الذي يستوجبه كفرهم اى يرون فى الآخرة عيانا ومن العذاب عذاب بدر ايضا مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا نسبوه عليه السلام الى الضلال فى ضمن الإضلال فان أحدا لا يضل غيره الا إذا كان ضالا فى نفسه فردهم الله واعلم انه لا يهملهم وان امهلهم وصف السبيل بالضلال مجازا والمراد سالكوها ومن أضل سبيلا جملة استفهامية معلقة ليعلمون فهى سادة مسد مفعوليه أَرَأَيْتَ [آيا ديدى] مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ كلمة أرأيت تستعمل تارة للاعلام وتارة للسؤال وهاهنا للتعجيب


(١) در أوائل دفتر يكم در بيان حكايت مرد مقال إلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>