قوم تو در كوه ميكيرند كور ... در ميان كوى ميكيرى تو كور
ترك اين تزوير كو شيخ نفور ... آب شورى جمع كرده چند كور
كاين مريدان من ومن آب شور ... مى خورند از من همى كردند كور
آب خود شيرين كن از بحر لدن ... آب بد را دام اين كوران مكن
خيز شيران خدا بين كور كير ... تو چوسك چونى بزرقى كور كير
فعلى العاقل ان لا يقنع بيسير من القال والحال بل يتضرع الى الله الملك المتعال فى ان يوصله الى المقامات العالية والدرجات العلى انه الكريم المولى- يروى- انه لما رجع رسلها إليها بخبر سليمان قالت والله قد علمت انه ليس بملك ولا لنابه من طاقة وبعثت الى سليمان انى قادمة إليك بملوك قومى حتى انظر ما أمرك وما تدعو اليه من دينك [وتخت خود را در خانه مضبوط ساخت ونكهبانان برو كماشت در خانه قفل كرد ومفتاح را برداشت وبا لشكر متوجه پايه سرير سليمان شد] وكان لها اثنا عشر الف ملك كبير يقال له القيل بفتح القاف تحت كل ملك ألوف كثيرة وكان سليمان رجلا مهيبا لا يبدأ بشىء حتى يسأل عنه فجلس يوما على سريره فرأى جمعا جما على فرسخ عنه فقال ما هذا فقالوا بلقيس بملوكها وجنودها فاقبل سليمان حينئذ على اشراف قومه وقال او لما علم بمسيرها اليه قالَ يا أَيُّهَا الْمَلَؤُا [اى اشراف قوم من] أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِها [كدام شما مى آرد تخت بلقيس را] قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي حال كونهم مُسْلِمِينَ لانه قد اوحى الى سليمان انها تسلم لكن أراد ان يريها بعض ما خصه الله تعالى به من العجائب الدالة على عظم القدرة وصدقه فى دعوى النبوة فاستدعى إتيان سريرها الموصى بالحفظ قبل قدومها: وفى المثنوى
چونكه بلقيس از دل وجان عزم كرم ... بر زمان رفته هم أفسوس خورد «١»
ترك مال وملك كرد او آنچنان ... كه بترك نام وننك آن عاشقان
هيچ مال وهيچ مخزن هيچ رخت ... ميدريغش نامه الا جز كه تحت
پس سليمان از دلش آگاه شد ... كز دل او تا دل او راه شد
ديد از دورش كه آن تسليم كيش ... تلخش آمد فرقت آن تخت خويش
از بزركى تخت كز حد مى فزود ... نقل كردن تخت را إمكان نبود
خرده كارى بود وتفريقش خطر ... همچوأوصال بدن با يكديكر
پس سليمان كفت كر چهـ فى الأخير ... سرد خواهد شد برو تاج وسرير
ليك خود با اين همه بر نقد حال ... چيست بايد تخت او را انتقال
تا نكردد خسته هنكام لقا ... كودكانه حاجتش كردد روا
وفى التأويلات النجمية يشير الى سليمان عليه السلام كان واقفا على ان فى أمته من هو اهل الكرامة فاراد ان يظهر كرامته ليعلم ان فى امم الأنبياء من يكون اهل الكرامات فلا ينكر مؤمن كرامات الأولياء كما أنكرت المعتزلة فان ادنى مفسدة الإنكار حرمان المنكر من درجة الكرامة كحرمان اهل البدع والأهواء منها ولا يظنن جاهل
(١) در أوائل دفتر چهارم در بيان آزاد شدن بلقيس از ملك إلخ