للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زن خوب وفرمان بر و پارسا ... كند مرد درويش را پادشا

كرا خانه آباد وهمخوابه دوست ... خدا را برحمت نظر سوى اوست

چومستور باشد زن خوبروى ... بديدار او در بهشتست شوى

ما كانَ مُحَمَّدٌ ابن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم. والمختار انه لا يشترط فى الإسلام معرفة اب النبي عليه السلام واسم جده بل يكفى فيه معرفة اسمه الشريف كما فى هداية المريدين للمولى أخي چلبى يقال فلان محمود إذا حمد ومحمد إذا كثرت خصاله المحمودة كما فى المفردات قال الشيخ زكريا فى شرح المقدمة الجزرية هو البليغ فى كونه محمودا وهو الذي حمدت عقائده وأفعاله وأقواله وأخلاقه سماه به جده عبد المطلب بالهام من الله فى سابع ولادته فقيل له لم سميت محمدا وليس من اسماء آبائك ولا قومك فقال رجوت ان يحمد فى السماء والأرض وقد حقق الله رجاءه وتفؤله فكان عليه السلام بخصاله المحبوبة وشمائله المرغوبة محمودا عند الله وعند الملائكة المقربين وعند الأنبياء والمرسلين وعند اهل الأرض أجمعين وان كفر به بعضهم فان ما فيه من صفات الكمال محمود عند كل عاقل. وله الف اسم كما ان لله تعالى الف اسم وجميع أسمائه مشتقة من صفات قامت به توجب له المدح والكمال فله من كل وصف اسم ألا ترى انه الماحي لان الله محابه الكفر اى سورته التي كانت قبل بعثه. والحاشر لانه الذي يحشر الناس على قدمه اى على اثره وبعده. والعاقب وهو الآتي عقيب الأنبياء. وأشار بالميم الى انه الختام لان مخرجها ختام المخارج وكذا الى بعثته عند الأربعين قال الامام النيسابورى كان من الاسم الشريف اربعة أحرف ليوافق اسم الله تعالى كما ان محمد رسول الله اثنا عشر حرفا مثل لا اله الا الله وهو من اسرار المناسبة وكذا لفظ ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان ابن عفان وعلى بن ابى طالب لكمال مناسبتهم فى اخلاقهم لتلك الحضرة المحمدية ولهذه المناسبة يلتقى نسبهم بنسبه. فعلىّ يلتقى نسبه فى الأب الثاني. وعثمان فى الخامس. وابو بكر فى السابع. وعمر فى التاسع. ومحمد باعتبار البسط لا بحساب ابجد ثلاثمائة وثلاثة عشر مثل عدد المرسلين فانك إذا أخذت فى بسط الميمين والميم المدغم «م ى م، حا، دال» «٢» يظهر لك العدد المذكور: قال المولى الجامى

محمدت چون بلا نهايه ز حق ... يافت شد نام او از آن مشتق

مى نمايد بچشم عقل سليم ... حرف حايش عيان ميان دو ميم

چون رخ حور كز كناره او ... كشته پيدا دو كوشواره او

ياد وحلقه ز عنبرين مويش ... آشكار از جانب رويش

دال آن كز همه فرودنشت ... دل بنازش كرفته بر سر دست

وفى الحديث (من ولد له مولود فسماه محمدا حبالى وتبركا باسمي كان هو ومولوده فى الجنة. ومن كان له ذو بطن فاجمع ان يسميه محمدا رزقه الله غلاما. ومن كان لا يعيش له ولد فجعل لله عليه ان يسمى الولد المرزوق محمدا عاش) ومن خصائصه البركة فى الطعام الذي عليه مسمى باسم محمد وكذا المشاورة ونحوها وينبغى ان يعظم هذا الاسم وصاحبه [در مجمع اللطائف


(٢) قال سيدى محمد بن احمد بنيس فى لوامع أنوار الكواكب الدري فى شرح همزية الامام البوصيرى قدس سره قال بعض العلماء فى اسم محمد ثلاث ميمات إذا بسطت كلا منهما قلت «ميم» وعدتها تسمعون فيحصل من الميمات الثلاث مائتان وسبعون. وإذا بسطت الحاء والدال قلت «دال» بخمسة وثلاثين و «حا» بتسعة فالجملة ثلاثمائة واربعة عشر فتلك عدة الرسل عليهم الصلاة والسلام اه بعبارته مصححه

<<  <  ج: ص:  >  >>