هر دم از عمر كرامى هست كنج بي بدل ... ميرود كنج چنين هر لحظه بر باد آخ آخ
وقال
عمر تو كنج وهر نفس از وى يكى كهر ... كنجى چنين لطيف مكن رايكان تلف
وقال الحافظ
كارى كشيم ور نه خجالت بر آورد ... روزيكه رخت جان بجهان دكر كشيم
يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ اى اذكر يا محمد لقومك بطريق الترغيب والترهيب يوم نجمع اهل التقوى والطاعة إِلَى الرَّحْمنِ الى ربهم الذي يغمرهم برحمته الواسعة حال كونهم وَفْداً وافدين عليه كما يفد الوفود على الملوك منتظرين لكرامتهم وإنعامهم والوافد من يأتى بالخير وفى التهذيب الوفد والوفادة [بنزديك امير شدن بحاجت] وفى القاموس وفد اليه وعليه قدم ورد وهم وفود ووفد وفى التأويلات النجمية انما خص حشر وفد المتقين الى حضرة الرحمانية لانها من صفات اللطف ومن شأنها الجود والانعام والفضل والكرم والتقريب والمواهب انتهى والرحمة ان كانت من صفات الذات يراد بها ارادة إيصال الخير ودفع الشر وان كانت من صفات الفعل يراد بها إيصال الخير ودفع الشر كما فى بحر العلوم وعن على رضى الله عنه ما يحشرون والله على أرجلهم ولكن على نوق رحالها ذهب وعلى نجائب سروجها ياقوت وأزمتها زبر جد ثم ينطق بهم حتى يقرعوا باب الجنة قال الكاشفى وَفْداً [در حالتى كه سواران باشند بر ناقهاى بهشت يعنى ايشانرا سوار ببهشت برند چنانچهـ وافدان را بدرگاه ملوك ميبرند امام قشيرى رحمة الله فرمود كه بعضى بر نجائب طاعات وعبادات باشند وقومى بر مراكب همم ونيات. آنانكه بر مراكب طاعت باشند بهشت جويانند ايشانرا بروضه جنان برند. وآنانكه بر نجائب همت باشند خداى طلبانند ايشانرا بقرب رحمت خوانند جنان جوى ديكرست ورحمان جوى ديكر در كشف الاسرار آورده كه ممشاد دينورى رحمه الله در حال نزع بود درويشى پيش وى ايستاده ودعا مى كرد كه خدايا برو رحمت كن وبهشت او را كرامت كن ممشاد بانك بروزد كه اى غافل سى سالست كه بهشت را با شرف وعزت وحور وقصور بر من جلوه ميدهند ومن كوشه چشم هست برو نيفكنده ام اكنون بدرگاه قرب ميروم زحمت خود آورده وبراى من بهشت ورحمت مى خواهى]
باغ فردوس از براى ديدنش بايد مرا ... بي جمالش روضه رضوان چهـ كار آيد مرا
وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ العاصين كما تساق البهائم إِلى جَهَنَّمَ وِرْداً مشاة عطاشا فان من يرد الماء لا يرده الا لعطش وحقيقة الورد المسير الى الماء لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً ان كانت الشفاعة مصدرا من المبنى للفاعل والعهد بمعنى الاذن لانه يقال عهد الأمير الى فلان بكذا إذا امره به فالمعنى لا يملك أحد من العباد أيا من كان ان يشفع للعصاة الا من اتخذ من الله اذنا فيها كقوله تعالى مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ وان كانت مصدرا من المبنى للمفعول والعهد عهد الايمان فالمعنى لا يملك المجرمون ان يشفع لهم الا من كان منهم مسلما وعن ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي عليه السلام قال لاصحابه ذات يوم (أيعجز أحدكم