كريز از كفش در دهان نهنك ... كه مردن به از زندكانى به ننك
قال الجامى
چومرد از زن بخوش خويى كشد بار ... ز خوش خويى ببد بويى كشد كار
مكن بر كار زن چندان صبورى ... كه افتد رخنه در رسد غيورى
قيل لا خير فى بنات الكفرة وقد يؤذى عليهن فى الأسواق وتمر عليهن أيدي الفساق يعنى انها فى الابتذال بحيث لا يميل إليها اكثر الرجال والغالب عليها النظر الى الأجانب والميل الى كل جانب فأين نساء الزمان من رابعة العدوية رحمها الله فانها مرضت مرة مرضا شديدا فسئلت عن سببه فقالت نظرت الى الجنة فادبنى ربى وعاتبنى فاخذنى المرض من ذلك العتاب فاذا كان الناظر الى الجنة فى معرض الخطاب والعتاب لكونها مادون الله تعالى مع كونها دار كرامته وتجليه فما ظنك بالناظر الى الدنيا وحطامها ورجالها ونسائها والثاني ان الدنيا لم تخل عن الفسق والفجور حتى فى الصدر الاول فرحم الله امرأ غض بصره عن اجنبية فان النظرة تزرع فى القلب شهوة وكفى بها فتنة قال ابن سيرين رحمه الله انى لأرى المرأة فى منامى فاعلم انها لا تحل لى فاصرف بصرى فيجب ان لا يقرب امرأة ذات عطر وطيب ولا يمس يدها ولا يكلمها ولا يمازحها ولا يلاطفها ولا يخلو بها فان الشيطان يهيج شهوته ويوقعه فى الفاحشة وفى الحديث (من فاكه امرأة لم تحل له ولا يملكها حبس بكل كلمة الف عام فى النار ومن التزم امرأة حراما) اى اعتنقها (قرن مع الشيطان فى سلسلة ثم يؤمر به الى النار) والعياذ بالله من دار البوار لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ لام قسم والانتهاء الانزجار عما نهى عنه: وبالفارسية [باز ايستيدن] والمعنى والله لئن لم يمتنع المنافقون عما هم عليه من النفاق وأحكامه الموجبة للايذاء وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ضعف ايمان وقلة ثبات عليه او فجور من تزلزلهم فى الدين وما يستتبعه مما لا خير فيه او من فجورهم وميلهم الى الزنى والفواحش وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ الرجف الاضطراب الشديد يقال رجف الأرض والبحر وبحر رجاف والرجفة الزلزلة والإرجاف إيقاع الرجفة والاضطراب اما بالفعل او بالقول وصف بالارجاف الاخبار الكاذب لكونه متزلزلا غير ثابت وفى التاج [الإرجاف: خبر دروغ افكندن] والمعنى لئن لم ينته المخبرون بالأخبار الكاذبة فى الفريقين عماهم عليه من نشر اخبار السوء عن سرايا المسلمين بان يقولوا انهزموا وقتلوا وأخذوا وجرى عليهم كيت كيت وأتاكم العدو وغير ذلك من الأراجيف المؤذية الموقعة لقلوب المسلمين فى الاضطراب والكسر والرعب لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ جواب القسم المضمر [الإغراء: برانگيختن بر چيز] يقال غرى بكذا اى لهج به ولصق واصل ذلك من الغراء وهو ما يلصق به وقد أغريت فلانا بكذا إغراء الهجته به والضمير فى بهم لاهل النفاق والمرض والإرجاف اى لنأمرنك بقتالهم واجلائهم او بما يضطرهم الى الجلاء ولنحرضنك على ذلك: وبالفارسية [هر آينه ترا بركماريم بريشان ومسلط سازيم وامر كنيم بقتل ايشان] ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها عطف على جواب القسم وثم للدلالة على ان الجلاء ومفارقه