للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا عدل) اى نافلة وفريضة [وكفته اند از پاكى مطعم وحلالى قوت صفاى دل خيزد واز صفاى دل نور معرفت افزايد وبا نور معرفت مكاشفات ومنازلات در پيوندد] : وفى المثنوى

لقمه كان نور افزود وكمال ... آن بود آورده از كسب حلال

روغنى كايد چراغ ما كشد ... آب خوانش چون چراغى را كشد

علم وحكمت زايد از لقمه حلال ... عشق ورقت آيد از لقمه حلال

چون ز لقمه تو حسد بينى ودام ... جهل وغفلت زايد آنرا دان حرام

هيچ كندم كارى وجو بر دهد ... ديده اسبى كه كره خر دهد

لقمه تخمست وبرش انديشها ... لقمه بحر وكوهرش انديشها

زايد از لقمه حلال اندر دهان ... ميل خدمت عزم رفتن آن جهان

وَإِنَّا [وديكر بگو با ايشان كه بدرستىء ما] أَوْ إِيَّاكُمْ عطف على اسم ان يعنى [با شما] لَعَلى هُدىً [بر راه راستيم] أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [يا در كمراهى آشكار] اى وان أحد الفريقين من الذين يوحدون المتوحد بالرزق والقدرة الذاتية ويحصونه بالعبادة والذين يشركون به فى العبادة الجماد النازل فى ادنى المراتب الامكانية لعلى أحد الامرين من الهدى والضلال المبين وهذا بعد ما سبق من التقرير البليغ الناطق بتعيين من هو على الهدى ومن هو فى الضلال ابلغ من التصريح بذلك لجريانه على سنن الانصاف المسكت للخصم الألد ونحوه قول الرجل فى التعريف لصاحبه الله يعلم ان أحدنا لكاذب: يعنى [اين سخن چنانست دو كس در خصومت باشند يكى محق ويكى مبطل محق كويد از ما يكى دروغ زنست ناچار ومقصد وى ازين سخن تكذيب مبطل باشد وتصديق خويش همانست كه رسول عليه السلام كفت متلاعنين را] الله يعلم ان أحدكما كاذب فهل منكما تائب وأو هاهنا لمجرد إبهام واظهار نصفة لا للشك والتشكيك وقال بعضهم أو هاهنا بمعنى الواو: يعنى انا وإياكم لعلى هدى ان آمنا او فى ضلال مبين ان لم نؤمن انتهى واختلاف الجارين للايذان بان الهادي الذي هو صاحب الحق كمن استعلى على مكان مرتفع ينظر الأشياء ويتطلع عليها او ركب فرسا جوادا يركضه حيث يشاء والضال كأنه منغمس فى ظلام لا يرى شيأ ولا يدرى اين يتوجه او متردى فى بئر عميق او محبوس فى مطمورة لا يستطيع الخروج منها قُلْ لا تُسْئَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنا [الاجرام: جرم كردن] والجرم بالضم الذنب وأصله القطع واستعير لكل اكتساب مكروه كما فى المفردات اى فعلنا واكتسبنا من الصغائر والزلات التي لا يخلو منها مؤمن وَلا نُسْئَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ من الكفر والكبائر بل كل مطالب بعمله وكل زرّاع يحصد زرعه لا زرع غيره برفتند وهر كس درود آنچهـ كشت وهذا ابلغ فى الانصاف وابعد من الجدل والاعتساف حيث أسند فيه الاجرام وان أريد به الزلة وترك الاولى الى أنفسهم ومطلق العمل الى المخاطبين مع ان أعمالهم اكبر الكبائر قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا يوم القيامة عند الحشر والحساب ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنا بِالْحَقِّ [الفتح: كشادن وحكم كردن] اى يحكم بيننا ويفصل بعد ظهور حال كل منا ومنكم بان يدخل المحقين الجنة

<<  <  ج: ص:  >  >>