للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بر بساط خندان. مريد در خبر آويخته. مراد در عيان آميخته. پير را پرسيدند مريد به يا مراد از حقيقت تفريد جواب داد كه «لا مريد ولا مراد ولا خبر ولا استخبار ولا حد ولا رسم وهو الكل بالكل» اين چنانست كه كويند]

اين جاى نه عشقست نه شوق نه يار ... خود جمله تويى خصومت از ره بردار

وَأُولئِكَ [آن كروه منفقان] هُمُ الْمُفْلِحُونَ الفائزون بالمطلوب فى الآخرة حيث حصلوا بما بسط لهم النعيم المقيم. والمعنى لهم فى الدنيا خير وهو البركة فى مالهم لان إخراج الزكاة يزيد فى المال

زكات مال بدر كن كه فضله رز را ... چوباغبان ببرد بيشتر دهد انگور

وفى الآخرة يصير لطاعة ربه فى إخراج الصدقة من الفائزين بالجنة

توانكرا چودل ودست كامرانت هست ... بخور ببخش كه دنيا وآخرت بردى

وعن على رضى الله عنه ان المال حرث الدنيا والعمل الصالح حرث الآخرة وقد يجمعهما الله لا قوام. وكان لقمان إذا مر بالأغنياء يقول يا اهل النعيم لا تنسوا النعيم الأكبر وإذا مر بالفقراء يقول إياكم ان تغبنوا مرتين وعن على رضى الله عنه فرض فى اموال الأغنياء أقوات الفقراء فما جاع فقير الا بما منع غنى والله يسألهم عن ذلك قال بعضهم أول ما فرض الصوم على الأغنياء لاجل الفقراء فى زمن الملك طهمورث ثالث ملوك بنى آدم وقع القحط فى زمانه فامر الأغنياء بطعام واحد بعد غروب الشمس وبامساكهم بالنهار شفقة على الفقراء وإيثارا عليهم بطعام النهار وتعبدا وتواضعا لله تعالى

توانكرانرا وقفست وبذل ومهمانى ... زكاة وفطره واعتاق وهدى وقربانى

تو كى بدولت ايشان رسى كه نتوانى ... جز اين دو ركعت وآن هم بصد پريشانى

شرف نفس بجودست وكرامت بسجود ... هر كه اين هر دو ندارد عدمش به ز وجود

وَما [چيزى كه وآنچهـ] آتَيْتُمْ [مى دهيد] مِنْ رِباً كتب بالواو للتفخيم على لغة من يفخم فى أمثاله من الصلاة والزكوة او للتنبيه على أصله لانه من ربا يربو زاد وزيدت الالف تشبيها بواو الجمع وهى الزيادة فى المقدار بان يباع أحد مطعوم او نقد بنقد بأكثر منه من جنسه ويقال له ربا الفضل او فى الاجل بان يباع أحدهما الى أجل ويقال له ربا النساء وكلاهما محرم. والمعنى من زيادة خالية من العوض عند المعاملة لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ ليزيدو يزكو فى أموالهم: يعنى [تا زيادتى در مال سود خوران پديد آيد] فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ لا يزيد عنده ولا يبارك له فيه كما قال تعالى (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا) وقال بعضهم المراد بالربا فى الآية هوان يعطى الرجل العطية او يهدى الهدية ويثاب ما هو أفضل منها فهذا ربا حلال جائز ولكن لا يناب عليه فى القيامة لانه لم يرد به وجه الله وهذا كان حراما للنبى عليه السلام لقوله تعالى (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) اى لا تعط ولا تطلب اكثر مما أعطيت كذا فى كشف الاسرار يقول الفقير قوله تعالى (مِنْ رِباً) يشير الى انه لو قال المعطى للآخذ انا لا اعطى هذا المال إياك على انه ربا وجعله فى حل لا يكون حلالا ولا يخرج عن كونه ربا لان ما كان حراما بتحريم الله تعالى لا يكون حلالا بتحليل

<<  <  ج: ص:  >  >>