يعنى چون غرض شما بودن اوست برين وجه ميبايد كرد] لم يبت القول عليهم بل انما عرض ذلك عليهم تأليفا لقلبهم وتوجيها لهم الى رأيه وحذرا من نسبتهم له الى التهكم والافتيات اى الاستبداد والتفرد قال سعدى المفتى انما قال هذا القائل ذلك لكونه أوجه مما ذكروه فى التدبير فان من التقطه من السيارة يحمله الى موضع بعيد ويحصل المقصود بلا احتياج الى الحركة بانفسهم فربما لا يأذن لهم أبوهم وربما يطلع على قصدهم انتهى فانظر الى هؤلاء الاخوان الذين ارحمهم له لا يرضى الا بإلقاء يوسف فى أسفل الجب وهكذا اخوان الزمان وابناؤه فان ألسنتم دائرة بكل شر ساكتة عن كل خير
جامى ابناى زمان از قول حق صمند وبكم ... نام ايشان نيست عند الله بجز شر الدواب
در لباس دوستى سازند كار دشمنى ... حسب الإمكان واجبست از كيد ايشان اجتناب
شكل ايشان شكل انسان فعلشان فعل سباع ... هم زئاب فى ثياب او ثياب فى ذئاب
وفى الآية اشارة الى ان الحواس والقوى تسعى فى قتل يوسف القلب بسكين الهوى فان موت القلب منشأه الهوى وهو السم القاتل للقلب او تسعى فى طرحه فى ارض البشرية فانه بعد موت القلب يقبل الروح بوجهه الى الحواس والقوى لتحصيل شهواتها ومراداتها وتكون هى بعد موته قوما صالحين للتنعم الحيواني والنفساني قال قائل منهم وهو يهودا المتفكرة لا تقتلوا يوسف والقوه فى غيابة جب القالب وسفل البشرية يلتقتطه سيارة الحوادث النفسانية ان كنتم فاعلين ساعين به كذا فى التأويلات النجمية فالحياة الحقيقية انما هى فى حياة القلب والقلب بيت الله ومحل استوائه عليه قال الشيخ ابو عبد الله محمد بن الفضل العجب ممن يقطع الاودية والمفاوز والقفار ليصل الى بيته وحرمه لان فيه آثار أنبيائه كيف لا يقطع بالله نفسه وهواه حتى يصل الى قلبه فان فيه آثار مولاه وذكر الله تعالى هو طريق الوصول قال الشيخ ابو عبد الله محمد بن على الترمذي الحكيم رضى الله عنه ذكر الله يرطب القلب ويلينه فاذا خلا عن الذكر أصابته حرارة النفس ونار الشهوات فقسا ويبس وامتنعت الأعضاء من الطاعة فاذا مددتها انكسرت كالشجرة إذا يبست لا تصلح الا للقطع وتصير وقودا للنار أعاذنا الله منها قالُوا [آورده اند كه برادران يوسف بر قول يهودا متفق شدند ونزد پدر آمده كفتند فصل بهار رسيده وسبزها از زمين دميده چهـ شود كه يوسف را با ما بصحرا فرستى تا روزى بتماشا وتفرج بگذارند يعقوب فرمود كه از هجر حسن بهار رخسار يوسف چون بلبل خزان ديده خواهم بود روا مداريد كه شما در كلزار باشيد ومن در خانه بخار هجر كرفتار باشم]
حريفان در بهار عيش خندان ... من اندر كنج غم چون دردمندان
[فرزندان يعقوب نااميد شده پيش يوسف آمدند واز تماشاى سبزه وصحرا شمه با وى در ميان آورده وكفتند
موسم كل دو سه روزيست غنيمت دانيد ... كه دكر نوبت تاراج خزان خواهد بود
يوسف چون نام تماشا شنيد خاطر مباركش متوجه صحرا شد وبا برادران پيش پدر آمده التماس اجازت نمود ومضمون اين مقال بزبان حال بعرض رسانيده]