بهمند از شرق تا غرب بر زينت ونعمت كرده ودر هر نعمتى تعبيه محنتى در پيش ساخته من نكد الدنيا مضرة الزرنيخ ومنفعة الهليلج پير طريقت كفت آدمي را سه حالتست سر بيان مشغولست يا طاعت است كه او را از ان سودمندى است يا معصيت كه او را از ان پشيمانى است يا غفلت است كه او را زيانكارى است پند نيكوتر از قرآن چيست وناصح مهربان ترا ز مولى كيست سرمايه فراح ترا ز ايمان چيست رابح ترا ز تجارت بالله چيست مكر كه آدمي را بزبان خرسندى ويقطيعت رضا دادنى واو را از مولى بيزارى بيداران روز كردد كه ببود بوى هر چهـ بودنى است پند آنكه پذيرد كه باو رسد آنچهـ رسيدنى است اين صفت آن قوم كه رب العزة ميكويد فاهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين نسأل الله العصمة وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ يعنى قومك وهم قريش مَنْ استفهام بمعنى كه بالفارسية خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ اى الاجرام العلوية والسفلية لَيَقُولُنَّ اعترافا بالصانع خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ فى حكمه وملكه الْعَلِيمُ بأحوال خلقه چهـ اين نوع آفرينش كار جاهل وعاجز نتواند بود پس درين آيت اخبار ميكند از غايت جهل انسان كه مقرند بآفريننده قوى ودانا وعبادت غير او ميكويد قال فى الإرشاد ليسندن خلقها الى من هذا شأنه فى الحقيقة وفى نفس الأمر لا انهم يعبرون عنه بهذا العنوان وقد جوز ان يكون ذلك عين عبارتهم وفى فتح الرحمن ومقتضى جواب قريش ان يقولوا خلقهن الله فلما ذكر الله تعالى المعنى جاءت العبارة عن الله بالعزيز العليم ليكون ذلك توطئة لما عدده بعد من أوصافه التي ابتدأ الاخبار بها وقطعها عن الكلام الذي جكى معناه عن قريش وهو قوله الذي وفى الآية اشارة الى ان فى جبلة الإنسان معرفة لله مركوزة وذلك لان الله تعالى ذرأ ذريات بنى آدم من ظهورهم وأشهدهم على أنفسهم بخطاب ألست بربكم فأسمعهم خطابه وعرفهم ربوبيته وفقهم لاجابته حتى قالوا بلى فصار ذلك الإقرار بذر ثمرة إقرارهم بخالقية الله تعالى فى هذا العالم لكن الله تعالى لعزته لا يهتدى الى سرادقات عزته الا من أعز الله تعالى بجذبات عنايته وهو العليم الذي يعلم حيث يجعل
رسالاته اسم أعظم بكند كار خود اى دل خوش باش ... كه بتلبيس وحيل ديو سليمان
نشود الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْداً استئناف من جهته تعالى والجعل بمعنى تصيير الشيء على حالة دون حالة والمهد والمهاد المكان الممهد الموطأ لقوله تعالى جعل لكم الأرض فراشا اى بسطها لكم تستقرون فيها وبالفارسية ساخت براى شما زمين را بساطى كسترده تا قراركاه شما باشد وفى بحر العلوم جعل الأرض مسكنا لكم تقعدون عليها وتنامون وتنقلبون كما ينقلب أحدكم على فراشه ومهاده وَجَعَلَ لَكُمْ فِيها سُبُلًا تسلكونها فى اسفاركم لامور الدين والدنيا جمع سبيل وهو من الطرق ما هو معتاد السلوك وقال الراغب السبيل الطريق الذي فيه سهولة لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ اى لكى تهتدوا لسلوكها الى مقاصدكم يعنى بسوى بلاد وديارى كه خواهيد او بالتفكر فيها الى التوحيد الذي هو المقصد الأصلي وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ بمقدار ووزن ينفع العباد والبلاد ولا يضرهم وبالفارسية آبى باندازه حاجت ومصلحت يعنى نه بسيار غرق شدن باشد چون طوفان ونه اندك كه