وليك ميدانم كه مصلحت او در ديدن من نيست اما چون باور نمى دارى تو برو در بيت برايم من أصمعي ميگويد كه برفتم و پيش آن جوان بنشستم وگفتم حاضر باش مشاهده دلدار را كه بالتماس من مى آيد تا بحضور خود مسكن ترا پر نور گرداند درين سخن بوديم كه دختر از دور پيدا شد ودامن در زمين ميكشيد وگرد آن بر هوا ميرفت جوان چون آن گرد بديد نعره بزد وبر زمين افتاد آندامن او چند جا سوخته شد چون بخانه مراجعت كردم دختر با من عتاب كرد وگفت]
آنچهـ امروز يافت او ز تو يافت ... وآنچهـ ديد او رهگذار تو ديد
انه لا يطيق مشاهدة غبار من آثار ذيلنا فكيف يطيق مشاهدة جمالنا ولقائنا ثم بعد ما اقامت زليخا عليهن الحجة وأوضحت لديهن عذرها وقد أصابهن من قبله عليه السلام ما أصابها باحت لهن ببقية سرها لان شان العشاق ان يظهر بعضهم لبعض ما فى قلوبهم غير ملتفت الى تعيير أحد ولا خائف لومة لائم ولا مبال بزجر وسفاهة من جهل ولم يعلم حالهم فقالت وَلَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ طلبت منه ان يمكننى من نفسه حسبما قلتن وسمعتن فَاسْتَعْصَمَ [پس خويش را نگا داشت وسر بمن نياورد] اى طلب العصمة من الله مبالغا فى الامتناع لانه يدل على الامتناع البليغ والتحفظ الشديد كأنه فى عصمة وهو مجتهد فى الاستزادة منها وفيه برهان نير على انه لم يصدر عنه شىء مخل باستعصامه بقوله معاذ الله من الهم وغيره وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ من حذف الجار وإيصال الفعل الى الضمير اى ما آمر به من موافقتى فالضمير للموصول لَيُسْجَنَنَّ بالنون الثقيلة آثرت بناء الفعل للمفعول جريا على رسم الملوك. والمعنى بالفارسية [هر آينه بزندان كرده شود] وَلَيَكُوناً بالنون الخفيفة وانما كتبت بالألف اتباعا لخط المصحف مثل لنسفعا على حكم الوقف يعنى ان النون الخفيفة يبدل منها فى الوقف الالف وذلك انما يكون فى الخفيفة لشبهها بالتنوين مِنَ الصَّاغِرِينَ اى الأذلاء فى السجن وهو من صغر بالكسر والصغير من صغر بالضم:
قال الجامى
اگر ننهد بكام من دگر پاى ... ازين پس كنج زندان سازمش جاى
نگردد مرغ وحشي جز بدان رام ... كه گيرد در قفس يك چند آرام
ولقد أتت بهذا الوعيد المنطوى على فنون التأكيد بمحضر منهن ليعلم يوسف انها ليست فى أمرها على خفية ولا خيفة من أحد فتضيق عليه الحيل وينصحن له وير شدن الى موافقتها:
قال الجامى
بدو گفتند اى عمر گرامى ... دريده پيرهن در نيك نامى
درين بستان كه گل با خار جفت است ... گل بى خار چون تو كم شكفت است
زليخا خاك شد در راهت اى پاك ... همى كش كه گهى دامن برين خاك
حذر كن زانكه چون مضطر شود دوست ... بخوارى دوست را از سر كشد پوست